السلطات الفرنسية

أوقفت السلطات الفرنسية ليل السبت - الأحد، في بيزييه، جنوب البلاد، 5 نساء، إحداهن يشتبه بتخطيطها لأعمال عنف، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من الملف لوكالة الصحافة الفرنسية. وأجرت التوقيفات المديرية العامة للأمن الداخلي بناء على معلومات عن تخطيط لأعمال عنف، وفق ما كشفه مصدر قريب من التحقيق، شدد على أن الاعتقالات لا تزال في بداياتها، وأن طبيعة العمل الذي كان يُخطط له لم تتّضح بعد. وفتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب تحقيقاً أولياً بتهمة «تشكيل عصابة إرهابية». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي قوله إن إحدى الموقوفات يشتبه أنها كانت تخطط لارتكاب أعمال عنف. أما الباقيات وهن أم الموقوفة المستهدفة بالعملية وشقيقاتها الثلاث، وبينهم قاصرة، فقد تم توقيفهن لوجودهن في المنزل، وفق المصدر.

وخلال عملية التوقيف، عثر الشرطيون على سيف، وفق مصدر قريب من التحقيق كشف أن عمليات التفتيش مستمرة. وقال المصدر إن المخطط كان يستهدف على ما يبدو كنائس في مونبلييه (جنوب). وبحسب صحيفة «لوبوان» الفرنسية، جرت التوقيفات في «حي ديفيز الشعبي» في جنوب بيزييه. ونقلت الصحيفة الأسبوعية عن مصدر محلي قوله إن النساء الموقوفات «يعرف عنهن تطرفّهن، وعن بعضهن مشاهدتهن فيديوهات» «تنظيم داعش». ورغم أن الغالبية العظمى من العمليات الجهادية ينفّذها رجال، سبق أن أدينت نساء بتنفيذ عمليات كتلك في فرنسا. وفي العام 2019 قضت محكمة فرنسية بسجن المتهمتين الرئيسيتين في خلية جهادية نسائية، أورنيلا غيليغمان وإيناس مدني (25 و30 عاماً) بعد إدانتهما بمحاولة تفجير سيارة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس في سبتمبر (أيلول) 2016. ومن المقرر بدء جلسات استئناف الحكم في باريس، في مايو (أيار) المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الأمن الداخلي الأميركية تحذر من احتمال وقوع أعمال عنف

بريطانيا تؤكد أنة لا يوجد أي مبرر لاندلاع أعمال عنف في مبنى الكونغرس الأميركي