مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام

أثار قرار مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام، انتقادات حادة الأسبوع الماضي، إثر إعلانها عن إرسال 30 من بين 120 موظفا في إجازة غير مدفوعة الأجر بسبب "كورونا".
وانتقدت العديد من وسائل الإعلام مثل هذا التصرف في الوقت الحالي رغم امتلاكها ثروة تبلغ 335 مليون جنيه إسترليني وشرائها مؤخرا منزلا في ميامي بنحو 20 مليون جنيه، فما كان منها إلا أن تراجعت عن قرارها في محاولة لامتصاص موجة الغضب التي أثارتها.
وبررت فيكتوريا ما حصل بالقول إن مَن اتخذ القرار هم المساهمون والرؤساء الإداريون. وأوضحت: "لم تكن لدينا فكرة حينها كم ستطول مدة الحظر ولا مدى تأثيره على الشركات والإدارات".

كانت صحيفة "ذا صن" البريطانية في وقت سابق قد أجرت مسحا أظهر أن  80% من المشاركين في الاستطلاع لا يوافقون على هذا القرار، كما انتقد برنامج "غود مورنينغ بريطانيا" بيكهام وأطلق عليها لقب "المشروع المزيف" ذلك لأن مشروعها لم يحقق أية أرباح منذ تأسيسه عام 2008.
وقال بيير مورغان مذيع التلفزيون: "مساعدات الحكومة ليست مخصصة لمساعدة أصحاب الملايين".
وصرح السياسي البريطاني روبرت هالفون لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية قائلا: "في الوقت الذي يكافح فيه ملايين من البشر ينبغي على أصحاب الملايين مساعدة الدولة بدلا من البحث عن التربح من دافعي الضرائب المضغوطين".
يذكر أن  برنامج التعويضات يتلخص في أن تقوم الحكومة بدفع 80%من رواتب الموظفين في شركات الموضة المتضررة من فيروس كورونا.

قد يهمك أيضا :  

نهاية مأساوية لاحتفال فتاة من كازخستان بانتهاء إغلاق "كورونا"

فيكتوريا بيكهام تكشف عن "ثورة ناعمة" بأسبوع الموضة في لندن