قيّدت 3 ناشطات من حركة "فيمن" أيديهن خارج السفارة المصرية في باريس يوم الجمعة احتجاجا على قرار السلطات المصرية سجن نجمتي التواصل الاجتماعي حنين حسام ومودة الأدهم. وأُبعدت الناشطات عن الحواجز التي قيّدن أنفسهنّ بها بعد وصول الشرطة التي جاءت مزودة بأدوات لقطع القضبان الحديدية. وغطّى عناصر الشرطة أجساد المتظاهرتين قبل اقتيادهنّ إلى الاحتجاز.

وأوضحت إحدى ناشطات فيمِن وتدعى كليمنس: "نشرت (حنين حسام ومودة الأدهم) مقطع فيديو لامرأة تروي قصة اغتصابها وتدينها، ونددت في نفس الوقت بمغتصبها. ولهذا سجنتا، لأن هذا الفيديو اعتُبر غيرَ لائق".

كما شددت الناشطة على الحاجة إلى اعتراف دولي أوسع بالحادث، واقترحت أن تقدم فرنسا "الدعم" و"تمارس القليل من الضغط" للإفراج عن السجينات.

وصدر قرار المحكمة الأحد الماضي على حسام، 20 عاما، والأدهم، 23 عاما، بالسجن  10 و6 سنوات على التوالي بتهمة "الاتجار بالبشر".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحكم في قضية شريك حنين حسام ومودة الأدهم بتزوير محرر رسمي

النيابة العامة تحيل حنين حسام وآخرين للمحاكمة بتهمة "الاتجار بالبشر"