القاهرة ـ علي رجب
أمر المحامي العام لنيابات المنوفية المستشار "أيمن الورداني" بالتحقيق مع الطبيبه "نجوي سعد عبد الحميد" الطبيبه في مستشفى السادات، وذلك بسبب توزيعها استمارات حملة "تمرد" داخل المستشفى، وذلك حسبما أفاد أحمد عز المحامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في المنوفية.ورفضت الطبيبة حضور التحقيق أمام النيابة بسبب الانحياز المعلن للمحامي العام لنيابات المنوفية لجماعة الإخوان، مؤكدة أنها ستحضر أمام القاضي إذا تم تحويل المحضر إلى المحكمة.وترجع وقائع القضية عندما حرر أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ويدعى "عبد العزيز عبد الغني" محضراً ضد الطبيبة، لتوزيعها لاستمارات "تمرد" داخل المستشفى، وعلى أثره أمر المحامي العام المنحاز لجماعة الإخوان المسلمين –على حد وصف الطبيبة - بالتحقيق معها على الفور .من ناحية أخرى أقام الباحث في المركز القومي للبحوث حامد صديق دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى طالب فيها، بإلزام وزير الداخلية بتوقيف أعضاء حملة "تمرد" والقبض عليهم ومموليهم ومصادرة مطبوعاتها ومطابعها .وقالت الدعوى التي حملت رقم 50777 لسنة 67 قضائية، إن وزير الداخية ملزم بأعمال الإجراءات الواردة في قانون الشرطة والمادة " 3 " منه بشأن حفظ الأمن العام والأمان ومنع وقوع الجريمة وحماية المنشآت العامة ومنع تعطيل مؤسسات الدولة وتكدير الأمن العام .وأضافت الدعوى أنه منذ أن قامت الثورة وأعداؤها يحاولون إجهاضها بالمؤمرات والخدع والافتراءات، وأن التطاول على الشرعية أصبح أعمال مألوفة بفضل القضاء والأمن والإعلام بوصفهم صفاً واحداً ضد الثورة، وأن حملة "تمرد" جائت مؤامرة - بحسب وصف الدعوى-وارتكزت الدعوى على نص المادتين 5 و6 من الدستور الحالي ونصوصهما بأن السيادة للشعب وأن النظام السياسي يقوم على الديمقراطية .من جانبه أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشي، أن حملة "تمرد" تتبع أقصى درجات الدقة، قبل الإعلان عن أعداد التوكيلات التي يجمعوها من المصريين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى أن كلام الرئيس مرسي عن تمرد هو إعادة إنتاج لخطابات الرئيس المخلوع مبارك بقوله "خليهم يتسلوا"، مضيفاً أن نجاح حملة "تمرد" تكمن في كونها خارج النخب الحزبية.فيما أكد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين صابر أبو الفتوح ، أن التحركات الأخيرة لحملة "تمرد" التي تسعى لسحب الثقة من الرئيس، واعتزام البعض تنظيم محاكمة شعبية للرئيس ومظاهرات حاشدة يوم 30 حزيران/يونيو القادم، هي تحركات ودعوات فاشلة لن يكون لها أي صدي، مضيفاً "أن هؤلاء لن يستطيعوا تحريك المجتمع، خاصة أن "جبهة الإنقاذ" تتبني العنف والفوضي دائما، وتبنيها لحركة "تمرد" لن يجعل لهم وزن أو قيمة، ولن تكون لهم استجابة كما يزعمون".وعلى صعيد متصل قال مؤسس حملة "تمرد" الناشط محمود بدر، إنه يتوقع أن يجبر النجاح الذى حققته حركة "تمرد" فى جمع أكثر من 3 ملايين توقيع من المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، المؤسسة الرئاسية على تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، مؤكداً أنه يطالب تنظيم الإخوان إذا كان يحترم نتيجة الصناديق باللجوء إلى هذه الصناديق، لكى يتأكد من أن شعبية مرسى باتت ضعيفة.وأضاف مؤسس "تمرد" أن الإخوان يفتقدون شرف الخصومة، معتبراً أن هذا الأمر يعد تحريضاً على قتله.