القاهرة ـ محمد إمام
كشفت وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين، عن تدشينها حملة " نساء من اجل نساء " ، والتي تهدف إلى دخول 100 سيدة للبرلمان المصري بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وتم الإعلان عن صندوق لجمع التبرعات لتمويل هذه الحملة والتي تبلغ إجمالي تكلفتها 30 مليون جنيه لتكون حملة مصرية 100 % تساعد
الراغبات في ترشيح أنفسهن في الانتخابات المقبلة على اجتياز المعركة الانتخابية وتساعدهن بقوة للفوز بمقعد في مجلس الشعب.وأكدت الدكتورة درية شرف الدين مساء أمس الاحد في حفل توزيع جوائز الاتحاد التقديرية لعام 2013 على عدد من الصحفيين المتميزين في مجال الإعلام عن قضايا المرأة، أن الإعلام سيستمر في مساندة المرأة حتى بعد انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور الجديد وذلك للاستعداد لخوض معركة جديدة في تاريخها النضالي من أجل ممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية كفرد فعال في المجتمع.
وأشارت إلى أن المرأة وقفت بقوة مع دستورها الجديد الذي تمت صياغته على النحو المنصف بحق المرأة على ممارسة دورها على قدم المساواة مع الرجل، مشيرة إلي أن المرأة أذهلت العالم كله من خلال تصدرها لمشهد الاستفتاء على الدستور كما أذهلته من قبل في ثورتي 25 يناير و30 يونيو و3 يوليو و 26 يوليو، مشيدة بالدور والحضور السياسي للمرأة المصرية وانسجامها في المجتمع حتى تتمكن من القيام بدورها بثقة وشعور عميق بأهمية ما تقوم به لوطنها.
وقالت الوزيرة إن الإعلام الوطني حرص في هذا الإطار على التركيز على التوعية بالدستور الجديد من خلال المناقشة والحوار المجتمعي في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتأكيد على أن صوت المواطن أمانة وله دور فاعل في رسم مستقبل مصر وتعريف الشعب المصري بحقوقه وواجباته تجاه عملية الاستفتاء والتأكيد على المشاركة الايجابية.
وتابعت أن الإعلام ركز على تشجيع نزول المرأة المصرية ومشاركتها في الاستفتاء على الدستور الجديد وحرص على تسليط الضوء على أكثر من عشرين مادة استفادت منها المرأة بشكل مباشر, ومن أهمها تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية, والاقتصادية و الاجتماعية والثقافية و اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلا مناسبا في المجالس النيابية .
وأضافت أن من بين أهم المواد المنصفة للمرأة والتي تناولها الإعلام في دستور مصر الجديد حقها في تولى الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات والهيئات القضائية دون تمييز ضدها, والتزام الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف.
ووجهت الوزيرة الشكر للعاملين في الإعلام الوطني والخاص والصحافة المصرية والعربية والعالمية المخلصة والمنصفة فقط على التغطية الإعلامية لدستور مصر الجديد القائمة على الحوار والنقاش والتفسير وعرض كل وجهات النظر.
وأوضحت أن المكاسب الجديدة للمرأة ليست نهاية المطاف وعلي المرأة أن تكون حريصة على حقوقها وأن يكون هذا الدستور بمثابة نقطة البداية التي سنرتكز عليها للوصول إلى كل ما نحلم به لأنفسنا ولأبنائنا في مستقبل أفضل يحمل بين طياته بارقة أمل نحو مستقبل جديد لمصر.