القاهرة ـ أحمد عبدالصبور
تجرَّدت أمٌ من المشاعر، وقتلت طفلها، الذي حملته سِفَاحًا، من مهندس معماري، بعد أن أنجبته على شاطئ ترعة النحارية، بجوار كوبري قليب إبيار، مركز كفر الزيات، حيث لم تقطع حبله السري، وتركته بعد ولادته ساعات عدة حتى الموت، خوفًا من أن يفتضح أمرها.
وترجع الواقعة عندما تلقى مأمور مركز كفر الزيات، العميد أشرف
درويش، إخطارًا بالعثور على جثة طفل حديث الولادة بجوار شاطئ ترعة النحارية، بجوار كوبري كليب إبيار، وتم نقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى كفر الزيات العام، وتم إخطار مدير أمن الغربية، اللواء أسامة بدير.
وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، تحت إشراف مدير المباحث الجنائية، اللواء علاء السباعي، وبقيادة رئيس مباحث المديرية، العميد أسعد الذكير محمد، بالإضافة إلى ضم رئيس قسم مكافحة جرائم النفس، العقيد خالد عبدالحميد، ورئيس فرع البحث الجنائي في كفر الزيات، وبسيون، العقيد السيد عبد العزيز، ورئيس مباحث كفر الزيات، المقدم وليد غنيم.
وتوصلت التحريات إلى قيام، امرأة تدعى، "إحسان .ف.ع.ع"، (34 عامًا)، ربة منزل "أرملة"، ومقيمة في قرية النحارية، مركز كفر الزيات، بإقامة علاقة غير شرعية بمهندس معماري يُدعى، "مصطفى.ع.ا"، وحملت منه سِفاحًا.
وعندما اقترب موعد الولادة، أنجبت الطفل بجوار شاطئ ترعة النحارية، ورفضت قطع الحبل السري، مما أدى إلى وفاة الجنين، وتم توقيف المتهمة، واعترفت بارتكاب الواقعة، خشية أن يفتضح أمرها أمام أسرتها، فقامت بالتخلص من الجنين، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق