لندن ـ مصر اليوم
تعيش البريطانيّة أماندا أوين في قصة مستوحاة من كتب جيمس هيريوت، حيث كانت دائماً تحلم بالحياة الكلاسيكية في يوركشاير ديلز، حتى انتقلت إليها منذ 20 عامًا، إثر زواجها، لتصبح راعية أغنام ومسؤولة عن مزرعة "Ravenseat"، التي تبلغ مساحتها ألفي فدان، فضلاً عن رعايتها لأبنائها السبعة، لتثبت أنها
تستحق لقب "الأم الأفضل".
وتسكن أماندا (39 عامًا) في قرية جميلة في يوركشاير ديلز، في بيت قديم، مبني على أرض المزرعة، مع زوجها كلايف (57 عامًأ)، وأطفالها السبعة، وهم رافين (13 عاماً)، وروبن (10 أعوام)، ومايلز وإديث (7 أعوام)، وفايلوت، وسيدني والطفل آناس، حيث تعيش الأسرة بعيداً عن المحلات التجارية، والخدمات، واثنين من أطفالهما ولدا وهما في الطريق إلى المستشفى.
ويعمل الأطفال، الذين نادراً ما يزورون المحلات أو السينما، مع والدتهم في مزرعة "Ravenseat"، في قرية كيلد، في شمال يورك شاير، بمجرد أن يستطيعوا المشي، حيث تأخذ أماندا أولادها الثلاثة الصغار آناس، وسيدني، وفايلوت، معها للحقل كل يوم، موضحة أنَّ "الحياة معقدة للغاية، لست مسؤولة فقط عن تغذية جميع أطفالي، بل لديّ أغنام أيضاً لابد من تغذيتها".
وبيّنت أماندا "استيقظ كل يوم في الساعة الرابعة صباحاً، لأهتم بالحيوانات، فعندما تعيش حيث تعمل، فالعمل لا يتوقف أبداً، إنه عمل شاق، لكن ليس لديَّ أي شيء آخر سوى هذا العمل".
وتشمل واجبات الأم المشغولة ولادة النعاج، وتغذية الأغنام، والحفاظ على الأراضي من أن تبور، والاهتمام بالمزرعة، وهي تقوم بذلك مع زوجها كليف، وكانت أماندا قد تعلمت أساسيات الزراعة وتربية الأغنام قبل أن تنتقل إلى "Ravenseat".