الجزائر ـ سميرة عوام
كشفَّ أطباء مختصين في أمراض السرطان في الجزائر عن تزايد أعداد المصابين بمرض "سرطان عنق الرحم"، حيث يحتل المرتبة الثانية بعد مرض "سرطان الثدي"، فيما تسجل الصحة الجزائرية وفاة أكثر من 100ألف امرأة سنويًا، هذا و تعتبر فئة النساء المتزوجات الأكثر تعرضًا لسرطان عنق الرحم خاصة اللواتي أنجبن عددا
كبيرا من الأطفال، لذلك لا بد من اكتشاف المرض في مرحلة أولى من العلاج وعدم التهاون عند المرأة أو التأخر في الكشف الطبي، و متابعة عملية الفحص من أجل الكشف المبكر عن المرض، حيث أن المرض عبارة عن فيروس يأت عند عنق الرحم و يتطور إلى مراحل مختلفة ،حتى يصل إلى الإصابة بالسرطان ،وفي حالات التشخيص.
وقد دعا المختصون في الكشف عن الأمراض السرطانية في الجزائر النساء للتوجه للمختصين في متابعة مثل هذه الأمراض الخطيرة والتي تؤدي إلى الوفاة ،و ذلك بالذهاب للعيادة الخاصة بشكل دوري لتشخيص المرض ،أما الفئة الأكثر إصابة بسرطان عنق الرحم تتراوح ما بين 25إلى 50سنة.
أما عن أسباب الإصابة بهذا الداء هي أن ينقل الفيروس في الحمامات أو عند الطبيب أو خلال الممارسة الجنسية .
تجدر الإشارة أن الجزائر من الدول الأكثر تضررا من هذا المرض ويلتقي خلال هذه الأيام عن مرض عنق وذلك بمشاركة أطباء مختصين من الجزائر وفرنسا ، علما أنه حضر أطباء فرنسيين لتبادل الخبرات مع الأطباء الجزائريين.