المرأة السعودية

عادت قضية ارتداء المرأة السعودية للنقاب لتتصدر قضايا وسائل التواصل الاجتماعي عبر وسم "يسقط_النقاب"، حيث تباينت وجهات نظر المغردين بين مؤيد ومعارض. وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الحملة مطالبين بحرية المرأة السعودية في اختيار مظهرها.وشارك في الحملة أكثر من 50 ألف مغرد على موقع "تويتر" وانقسم المشاركون بين داعمين لإسقاط إلزام المرأة السعودية بارتداء النقاب وآخرين منددين بالحملة ومشككين في نواياها ومصدر إطلاقها فيما طالب آخرون بإعطاء المرأة كامل الحق في اختيار زيها ورفض أي شكل من أشكال الوصاية المجتمعية عليها وعلى حريتها الشخصية.وكان بين المهاجمين للنقاب والعباءة السوداء في المملكة الكاتب سعود الفوزان الذي وصفهما بالبدعة حيث كتب على "تويتر": "العباءة السوداء ليست عربية ومصدرها العثمانيون فرضت على مصر والشام والحجاز، ثم تغلغلت إلى نجد، وباقي دول الخليج".

وأضاف: "النقاب جاءنا من الكويتيات مع أزمة الخليج ثم استغلها ما يسمى بالصحوة لمحاربة البرقع العربي ولكن لا هذا ولا ذاك كلها بدعة لا يوجد آيه تجبر النساء سواء بإسقاط النقاب أو ارتدائه". العباءه السوداء ليست عربية و مصدرها العثمانيون فرضت على مصر والشام والحجاز ثم تغلغلت إلى نجد وباقي دول الخليج/النقاب جاءنا من الكويتيات مع أزمة الخليج/ثم استغلها مايسمى بالصحوه لمحاربة البرقع العربي ولكن لا هذا ولا ذاك كلها بدعه لايوجد ايه تجبر النساء سواء #يسقط_النقاب او ارتداءه وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها الحملات على مواقع التواصل بالسعودية. فمنذ إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن "خطة الانفتاح" في إطار رؤيته لعام 2030، بدأت النساء السعوديات المطالبة بالتحرر من النقاب والعباءة وإطلاق حملات تحمل أوسمة "العباية_المقلوبة" و"سعوديون_ضد_النقاب" وغيرها من الحملات التي انتشرت خلال الأعوام الأخيرة تعبر عن المضمون ذاته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنجازات المرأة السعودية تُلهم العالم بعد مشاركتها في التنمية

كاريمان توضِّح أنّها تسعى جاهدةً لتمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف