القاهرة - مصر اليوم
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن نسبة عمالة الإناث تبلغ 33.9٪، مضيفة لأن منهن من يعملن في مهن هشة، و70٪ من القوى العاملة في قطاع الرعاية غير مدفوعة الأجر. جاء ذلك خلال رئاسة مرسي الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، مساء اليوم، عن فعاليات الحدث الجانبى الوزارى التفاعلى حول "التمكين الاقتصادي للمرأة في ظل الواقع الجديد"، والذي عقد على هامش فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري، بحضور هيلين مارى لورانس وزيرة المرأة والتضامن الوطنى، والسفيرة هيفاء أبو غزالة ممثلة جامعة الدول العربية، والدكتورة تابيوا نياسولوا رئيسة سياسات النوع الاجتماعي والتنمية بالاتحاد الافريقي، والدكتورة جيلان المسيرى نائبة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسى فى كلمتها عن سعادتها بالإنجازات التى حققتها منظمة التعاون الإسلامي فى ملف تمكين المرأة، و"أننا اليوم نشهد على إنجاز غير مسبوق فى تاريخ المنظمة". وقالت فيما يتعلق بقضية "التمكين الاقتصادي للمرأة في ظل الواقع الجديد" إن أزمة انتشار جائحة فيروس كورونا قد غيرت من أولويات الدول والشعوب، ومثل هذه الأزمات قد تنسف أي جهود بذلت بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة طيلة الـ25 عامًا الماضية في جميع دول العالم، لا سيما وأن النساء غالبًا هن الأكثر تأثرًا بالتداعيات الاقتصادية لهذه الأزمات.
وأضافت رئيسة المجلس، “أنه في إطار التعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا، كانت مصرُ أول دولةِ في العالمِ تصدر ورقة سياساتِ حول الاستجابةِ للاحتياجاتِ الخاصةِ للمرأةِ والفتاةِ، حيث إن النساء العاملات في الخط الأمامي بالمجال الصحي يشكلن نحو 42.4٪ من الأطباء البشريين، و91.1٪ من طاقم التمريض الذين يعملون في وزارة الصحة، وتمثل 18.1٪ من النساء المعيلات، ونسبة 40.9٪ من إجمالي العمالة غير الزراعية للإناث يعملن في وظائف غير رسمية، و33.9٪ من عمالة الإناث فى أعمال هشة، و56.8% يعملن في القطاع الخدمي، هذا وتمثل المرأة المصرية 70٪ من القوى العاملة في قطاع الرعاية غير مدفوعة الأجر”.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسى أن "استطلاع رأي صاحبات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة" والذي كان يستهدف تسليط الضوء علي أهم التحديات التي تواجههن بسبب أزمة فيروس كورونا في مصر، قد أسفر عن عدد من النتائج الهامة من بينها أن نسبة %79 من المشاركات من صاحبات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة يرين أن تأثير الازمة على اعمالهن سلبى.. و ٦٥% أشرن إلى وجود ايجابيات تتعلق ببدء بعض الأنشطة والخدمات والبرامج..فيما رأت ٣١% من المشاركات وجود فرصة لتحسين مشروعاتهن بسبب الأزمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :