بدأت فعاليات الدورة 47 لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقد اليوم 21 يونيو في جنيف، وتُركز بشكل أساسي على حماية وتعزيز الحقوق الاجتماعية.وصرح السفير أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، بأن مصر نجحت في التنسيق مع أكثر من 95 دولة لإصدار بيان مشترك خلال الدورة 47 لمجلس حقوق الإنسان، سلط الضوء على الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة الأُسرة في مواجهة الأزمات والتعافي منها، وهو ما تجلى خلال الجائحة الحالية.وأكد البيان أن المواثيق الدولية تؤكد أن الأُسرة هي الوحدة الطبيعية والأساسية في المجتمع، مع وجوب منح الأسرة أكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة من قبل الدولة والمجتمع.

وأبرز البيان المشترك أن جائحة كورونا الحالية أثرت على مساهمة الأسرة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان وقلصت من إمكاناتها كعامل أساسي في تنمية الدولة والمجتمع، حيث أثرت سلبًا على أوجه الرعاية التي توفرها الأسر لأفرادها خاصة من الأطفال وكبار السن، وكذا التوازن بين العمل والأسرة، والمساواة بين الجنسين والجوانب الأخرى للحياة الأسرية.وذكر البيان أنه رغم تلك التحديات، فقد لعبت الأُسر دورًا مهمًا في التخفيف من تأثير الجائحة عبر التضامن بين أفرادها، وشجع البيان الدول على الاستثمار في السياسات والبرامج الموجهة نحو الأسرة تعزيزًا للتضامن الاجتماعي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سهام جبريل تعلن أن المشروع القومى لتنمية الأسرة ينعكس بالإيجاب على المرأة المصرية

المشروع القومي لتنمية الأسرة نقلة حضارية للحياة في مصر