سجن الأهواز

تجمعت عدد من أمهات وأسر السجناء السياسيين العرب الأهوازيين الذين يخوضون إضراباً عن الطعام في سجن الأهواز، احتجاجاً على التعذيب المستمر ضدهم من قبل سلطات السجن.ويظهر مقطع نشرته "منظمة حقوق الإنسان الأهوازية" الأمهات وهن يصرخن ويقرعن الأبواب دون أن تسمح سلطات السجن لهن بزيارة ابناءهن.ووفقا للمنظمة، يعاني عشرات السجناء الأهوازيين من انعدام الرعاية الطبية رغم الإصابات التي تعرضوا لها خلال قمع قوات الأمن احتجاجاتهم التي طالبوا خلالها بإجازات طبية نظرا لانتشار كورونا في السجن في 31 مارس/آذار الماضي.

وأكدت أنه لا يزال ثلاثة سجناء سياسيين محكومين بالإعدام وهم حسين السيلاوي وعلي الخزرجي وناصر الخفاجي مختفين قسراً حيث اقتادتهم السلطات إلى جهة مجهولة.كما أن 7 آخرين وهم جابر آلبوشوكه ومختار البوشوكه وعلي مجدم ومعين الخنفري وجميل الحيدري وجاسم الحيدري وعبدالرزاق العبيداوي يخوضون إضرابا عن الطعام وتم وضعهم في زنزانة انفرادية ضيقة وهم يعانون من آثار الضرب والتعذيب.وأضافت أن الناشط الحقوقي محمد علي العموري، يعاني من إصابات في الصدر والرأس؛ وعبد الرضا عبيداوي، الذي يعاني من مضاعفات معدية معوية ناتجة عن الضرب في المعدة وفقدان البصر في عين واحدة.كما أن كلا من زهير الهليجي وعبد الإمام الزايري وسجاد الديلمي وعلي كعب عمير يعانون من إصابات وجروح بليغة.

العفو الدولية تدين القمع الدموي بسجن الأهواز

وكانت المنظمة العفو الدولية قد دانت القمع الدموي في سجن الأهواز وطالبت رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي بالإفراج عن جميع سجناء الرأي والتأكد من أن السجناء المصابين يتلقون الرعاية الطبية وكذلك الاتصال المنتظم مع أسرهم ومحاميهم.كما طالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في حالات الاختفاء القسري والتعذيب أثناء وبعد الاحتجاجات في 31 مارس/آذار وحماية السجناء من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.

يذكر أن ما لا يقل عن 35 سجيناً في سجني سبيدار شيبان في الأهواز، قتلوا برصاص قوات الأمن عندما احتجوا على عدم وجود رعاية صحية بعد انتشار فيروس كورونا في السجون ورفض مطالب السجناء منها الإفراج المؤقت أو العفو المشروط.وكانت "منظمة حقوق الإنسان الأهوازية" قد ذكرت أن مسؤولي سجن الأهواز بعد قمع الاحتجاجات، شكلوا " نفق تعذيب" للسجناء حيث كانوا يمررون السجناء على الزجاج المحطم وسوائل الغسيل ويضربونهم بالأسلاك والهراوات.

وقد يهمك أيضًا:

امرأة صينية تتفاجأ بإصابتها بفيروس "كورونا" في مدينة سيتشوان

ولادة غريبة تحدث مرة بين كل 32 مليون شخص لامرأة تبلغ من العمر 40 عامًا