منيرة ويليامز وسكينة أوين دوغلاس

حققتا الثنائيتان المسلمتان في موسيقى "الهيب هوب" منيرة ويليامز وسكينة أوين دوغلاس، حلمهما في ارتداء الحجاب، خلال الآونة الأخيرة، بعدما ظلتا تقدمان موسيقى "الراب" لأعوام.
 
ونقلت صحيفة "الإندبندنت" عن منيرة ويليامز، (35 عامًا) قولها "قدمنا الكثير من العروض في جميع أنحاء البلاد وخارجها؛ فقد ذهبنا إلى بلجيكا، ثم أميركا، وأقمنا في شيكاغو، ومكثنا في السويد فترة طويلة".
 
وأضافت أن "الفنانين يعملون على ألبومهم الأول لأوقات طويلة"، مرجحة أن "تؤثر "الإسلاموفوبيا" (الخوف من الإسلام والمسلمين)، عقب هجمات باريس الأخيرة، على الأنواع الموسيقية المسجلة، ولكن بطريقة غير واضحة، حتى لا ينفّر ذلك المستمعين.
 
وعن مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، دفعت ويليامز عن نفسها وصف "الضحية"، مؤكدة بأنها "امرأة كاريبية تريد أن تكون منتصرة وليست ضحية".
 
وتابعت "الحج الشعري" هو موسيقى الراب التي تهدف إلى "توحيد الناس مع موسيقاهم"، واصفة المسلمين من أبناء منطقة البحر الكاريبي بأنهم "يحافظون على كونهم نسيجًا من الأشياء".
 
وأوضحت أن "مجتمع الهيب هوب دائما داعما لنا، وخاصة في أوروبا وأميركا، وبالفعل هناك كراهية للنساء لـ (هيب هوب)، ولكنها ليست أكثر مما كانت عليه في المجتمع بشكل عام".
 
وختمت "نحن مثل أي شخص جيد (شامل وليس حصريا)، نحن لا نفعل ذلك للتسلية، ولكن لإثراء أنفسنا ومجتمعاتنا".
 
يشار إلى أن منيرة وسكينة وُلدتا في بريستول لوالدين من جامايكا، ودخلتا في الإسلام عام 2005، وأطلق عليهما "محجبتا الهيب هوب"، وقدمتا موسيقاهما المفضلة، منذ بطولتهما لفيلم وثائقي في وقت سابق من العام الحالي دون توقف، واتخذتا من العاصمة لندن مقرا لهما.