وزيرة التضامن الإجتماعي غادة والي

أعلنت وزيرة التضامن الإجتماعي غادة والي، أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، وعددهم 27 أمًا مثالية، و24 أبا مثاليا، و7 أمهات بديلات، مؤكدة أن لجنة اختيار الأمهات المثاليات تشكلت من وزارة التضامن، ووزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للمرأة، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وعدة جمعيات أهلية أخرى عاملة في مجال رعاية الأسرة.
 
وتقدم إلى المسابقة 813 أما مثالية و116 أيا مثاليًا و10 أمهات بديلات و7 أمهات للتضامن الاجتماعي، وتم اختيار 27 أما مثالية، و24 أبا مثاليًا، و7 أمهات بديلات.
 
ومن المقرر أن تقيم وزارة التضامن، احتفالية كبرى، الأحد المقبل، في دار الأوبرا المصرية، لتكريم الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، والأب المثالي، مع تكريم أما لشهيد من ضباط القوات المسلحة، وأما لشهيد من مجندي القوات المسلحة، وعدد 2 من أمهات شهداء الشرطة، مع تكريم 2 من أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة حقق نجاحًا رياضيًا أو تعليميا، وأما بديلة إلى ابن احتضنته وربته وقدمت إليه الرعايا الواجبة داخل أسرتها وبين أبنائها ليصل بذلك عدد المكرمين إلى 36 مكرمًا.
 
وجاءت أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية كالتالي: "مبروكة يحيى عبدالله من محافظة أسوان الفائزة بلقب الأم الأولى على مستوى الجمهورية، وخضرة فرج بدوي خالد من محافظة كفر الشيخ الأم الثانية، وسميحة نصار محمود سليم من محافظة شمال سيناء الأم الثالثة".
 
في حين تم اختيار الأب المثالي على مستوى الجمهورية وهو "محمد نجيب سيد أحمد علي من محافظة القاهرة"، والأم البديلة هي "فوقية محمد عبد السلام أحمد علي من محافظة الشرقية"، كما تم اختيار 2 أم مثالية لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم: "أمال أحمد محمد أحمد محافظة الجيزة، ومريم وهيب فرج كرلس محافظة الجيزة".
 
وبالنسبة إلى أمهات القوات المسلحة، فهم "عزيزة مصطفى اسماعيل، والدة الشهيد نقيب محمد جابر عمر"، و"مرفت السعيد السعيد عز الدين، والدة الشهيد مجند محمد طارق أحمد أبو الفرج".
 
وبالنسبة إلى أمهات شهداء الشرطة هما: "دولت محمد نور على عبادي، والدة الشهيد رائد أحمد فاروق، ومجدة حسن محمد الملا، والدة الشهيد رائد أحمد سمير محمود الكبير.
 
وعن أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، فهم "زينب موسى عبد الله من الشرقية"، و"فاطمة متولي علي من الدقهلية"، و"حميدة مصطفى مصطفى من الإسماعيلية"، و"مها فاروق محمد لاشين من دمياط"، و"أم هاشم إبراهيم سعد من مرسى مطروح"، و"ماجدة محمد عبد السلام من الوادي الجديد"، و"نعمة محمد أحمد عبد ربه من القاهرة"، و"حورية محمد أمين الزهيري من الفيوم"، و"سعاد متولي حمدان بركات من أسيوط"، و"عيدة عبد الهادي عبد الحميد من البحر الأحمر"، و"حميدة مدخل سليمان نصر من جنوب سيناء"، و"فاطمة سيد سلامة من الجيزة"، و"سناء أنور تاوضروس من الأقصر"، و"ماجدة أحمد الجندي من المنوفية"، و"عزة محمد حسني من بني سويف"، و"فاكهة حسن عبد الله من قنا"، و"ماجدة شوقي درويش من القليوبية"، و"نادية حسين فاضل من المنيا"، و"هداية أحمد محمد من البحيرة"، و"انتصار محمد علام من الغربية"، و"هدى محمد دربالة من الاسكندرية"، و"هالة حسني الفقي من بورسعيد"، و"مديحة عبد الله غانم من السويس"، و"نبيلة حجازي عثمان من سوهاج".
 
وقالت غادة والي، خلال مؤتمر صحافي، أن الوزارة منذ سنوات اعتادت على هذه المسابقة، والتي تبدأ بترشيح من القاع ويبدأ من  القرى، وأنه تمك مراعاة المعايير شرط أن يكون الأبناء حاصلين على مؤهلات عليا، قائلة: "في كل عائلة في مصر يوجد أم تستحق التكريم يوميا وليس يوم واحد في السنة"، مؤكدة أن قصص كفاح الأمهات المكرمات تجعل الجميع يشعر أن المشاكل التي يعاني منها هي مشاكل ضئيلة وليست بحجم ما عانت منه تلك الأمهات".
 
ونوَّهت والي، إلى أن الشروط الخاصة باختيار المكرمين شملت عدد من المعايير التي تنطوي على معاني سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وحماية هؤلاء الأطفال من مشكلات قد يتعرضون إليها فى مؤسسات الرعاية.

وأضافت الوزيرة أنه عن اختيار الأم المثالية نفذنا معيار ألا يقل سنها عن 50 عاماً و 55 عاماً للأب وألا تقل مدة الزواج عن 20 عاما، مع ضرورة الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل بالنسبة إلى الأب.
 
أما عن الأم البديلة، فهي أن تكفل أطفالًا محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الشرعيين وأن يكون الأب البديل قد حصل على مؤهل جامعي، وكذا تحقيقهما للمساواة والعدالة بين الأبناء الطبيعيين والابن البديل في التعليم والصحة والمعاملة.
 
أما عن الابن البار، فمعايير إختياره اشترطت ألا يقل عمره عن 35 عامًا وأن يكون ملمًا بالقراءة والكتابة ويتضح من قصة كفاحه التوازن بين المسؤوليات المتعددة للمرشح وإحتضان ورعاية الوالدين وتوفير البيئة الداعمة إليهما، بالإضافة لقدرته على إيجاد مصادر متنوعة لزيادة دخل الأسرة ورعاية الوالدين إلى رعاية خاصة.