جورج كلوني وأمل علم الدين


يبدو أن المحامية البريطانية اللبنانية الأصل أمل علم الدين في طريقها للطلاق بعد أقل من أربعة أشهر على زواجها من الممثل الشهير جورج كلوني.وحاصرت الشائعات الزوجين بعد أسابيع قليلة من حفل زواجهما الباذخ في مدينة البندقية الإيطالية وسط تقارير تفيد بأنهما وصل حافة الطلاق. وتشير التقارير الأحدث الى أن أمل منعت كلوني من رؤية أصدقائه من النساء والرجال على حد سواء من دون أن تكون برفقتهم، مبينة أن براد بيت وزوجته أنجلينا جولي من بين هؤلاء.
ونقل مجلة لايف أند ستايل عن مصدر مقرب أن “أمل لا تريد أن يخرج جورج برفقة أي صديقة من دون وجودها”، وأضافت أن “من بينهن سيندي كراوفورد وأنجلينا جولي بالرغم من أنهما متزوجتان”.

وذكر المصر أن كلوني يخضع لرغبات أمل وهذا ما يؤذي علاقتهما. وادعى المصدر أنه “ من أجل إرضائها أهمل كلوني رفاقه وأصدقائه مثل ريتشارد كيند وإيميلي بلانت وجون كرازينسكي، وجميعهم يشعرون أنه تم تجاهلهم”، مضيفا أن “ بعض أصدقائه المقربين يشعرون بأن أمل تتطلع اليهم من فوق ولا يشعرون بالدفء في علاقتهم معها”.

وليست هذه شائعة الطلاق الأولى التي تواجع كلوني وعلم الدين. فقد ذكر مصدر أخر، الاسبوع الماضي، أنهما يتشاجرات باستمرار ويبدو أن النهاية اقتربت”.

وقال مصدر لمجلة لايف أند ستايل “إن أمل وجورج لن يكملا الطريق معا. إنهما يتشاجران خلف الأبواب الموصدة فيما يبدو أن العازب الأشهر في هوليوود كان يجب أن يبقى عازبا”.

وواجه الزوجان كلوني كل أنواع الشائعات من بينها خبر احتمال أن تكون علم الدين حاملا. وقال مصدر إن بوادر الحمل بدأت بالظهور عليها.

لكن قد لا تكون هناك حقيقة كاملة عن شائعة طلاقهما.

 إذ ذكرت مجلة يو أس أن الزوجين أقاما احتفالا بعد عيد الميلاد ضم عدد من النجوم والمشاهير من بينهم جيمي كيمل وهوارد ستيرن وزوجتيهما كما كل من جون كرازينسكي وإيميل بلانت وجنيفر أنيستون وجاستين ثيرو.

ورغم الأقاويل التي تحاصر الزوجين إلا أنهما قررا إبقاء الحقيقة أمرًا خاصًا؛ إذ لم يصدر عنهما أي تعليق على شائعتي الطلاق والحمل