أعلنت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة هالة أبو علي، أن غرفة عمليات "رصد استغلال الأطفال خلال الانتخابات البرلمانية" بدأت عملها منذ الساعات الأولى مع بداية عمل اللجان الانتخابية، والتي شكلها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع قطاع حقوق الإنسان في وزارة الداخلية وخط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس.

وأوضحت أبو علي أن الغرفة تعمل من خلال خريطة تضم نقاط اتصال من الجهات المعنية الشريكة في 14 محافظة، وهي الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحيرة، والبحر الأحمر، والإسكندرية، ومرسى مطروح.

وأكدت أن غرفة العمليات رصدت عدة بلاغات عل خط نجدة الطفل تضمنت حالات استغلال لأطفال من بعض المرشحين، وتنوعت هذه الانتهاكات ما بين واقعة وفاه طفل بالغ من العمر 4 أعوام دهسته سيارة أحد المرشحين، بالإضافة إلى قيام أحد الأحزاب المشاركة في العملية الانتخابية باستخدام الأطفال في حمل صور مرشحي الحزب، كما قامت إحدى المرشحات بإجبار الأطفال على المشاركة في الدعاية الخاصة بها أمام المدارس التي تمتلكها، ورصدت غرفة العمليات قيام مجموعة من الأطفال بتوزيع البطاقات الدعائية الخاصة بأحد المرشحين أمام إحدى لجان الانتخابات.

وأشارت إلى أن خط نجدة الطفل تلقى بلاغاً من وحدة التواصل الاجتماعي بالمجلس مفاده نشر إحدى المواقع الإلكترونية لاستغلال مرشح مجلس النواب مجموعة من الأطفال فى الدعاية الانتخابية من خلال حملهم للافتات عن المرشح وتعليقها على صدورهم، ويتخذ المجلس الإجراءات القانوينة اللازمة للتعامل مع هذه المخالفات.

وحذر المجلس من استغلال الأطفال في الأحداث السياسية، لما له من خطورة بدنية ونفسية على الطفل وهو غير مدرك لما يطلب منه، مع التأكيد على أن غرفة عمليات (رصد استغلال الأطفال خلال الانتخابات البرلمانية) بالمجلس قد تعاملت مع كافة البلاغات التي وردت إليها بحيادية تامة وشفافية، ويتم اتخاذ عدة إجراءات من خلال آليات عمل خط النجدة 16000 منها تحويل البلاغ إلى إحدى الجمعيات الشريكة مع خط نجدة الطفل، والتواصل مع منسقي المحافظات للتدخل السريع والحد من هذه الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال.
وأهاب المجلس بجميع المواطنين سرعة الإبلاغ عن أي انتهاكات يتعرض لها الأطفال خلال فترة الانتخابات البرلمانية من خلال خط نجدة الطفل 16000 الذي يعمل على مدار 24 ساعة.