عارضة الأزياء الكندية أناستازيا لين

منعت الممثلة وعارضة الأزياء الكندية أناستازيا لين من دخول الصين، عقب حديثها علنًا عن سجل حقوق الإنسان، وبالتالي لن تكون قادرة على المشاركة في مسابقة تجمع ملكات الجمال حول العالم في الصين لاختيار ملكة جمال العالم عن عام 2015.

وأوضحت لين أنها لن ترضخ للضغوط التي تمارس عليها من جانب الحكومة الصينية من أجل التوقف عن انتقادها على الرغم من التهديدات التي تلقتها أسرتها.

وكانت لين التي ترجع أصولها إلى الصين ولكن نشأتها كانت في فانكوفر انتقدت في تموز / يوليو داخل الكونغرس الأميركي غياب الحرية الدينية في الصين.

وتغيبت لين عن مسابقة هذا العام بعدما أعلنت السلطات الصينية بأنها "شخص غير مرغوب فيه"، مع منعها من دخول الصين عبر هونغ كونغ على الرغم من أن عائلتها ما زالت في الصين وقطع والدها للعلاقة معها بعد تلقيه لتهديدات بسبب انتقاداتها للحكومة.

وأفادت عارضة الأزياء الكندية في حديثها إلى الإذاعة الرابعة لراديو "بي بي سي"، بأن أول ردة فعل لها بالطبع كانت التراجع خشية تأذي عائلتها كونها لا تعلم حقًا ما سوف تقوم به الحكومة الصينية، إلا أنها وعقب التحدث مع بعض الأشخاص الذين مروا بالتجارب نفسها، توصلت إلى أنها لا يمكن أن تستسلم للخوف، بل إن الطريقة الأمثل لحماية والدها هي على الأرجح من خلال إثارة القضية دوليًا.

ويذكر أن أناستازيا لين تنتمي إلى أقلية روحية معروفة باسم "فالون غونغ" وصفت من قبل الحكومة بـ"عباد الشيطان" ومحظورة أنشطتها منذ عام 1999، وقدرت حقوق الإنسان بأن ما يزيد عن أربعة آلاف منهم قتلوا في المعتقلات.