لندن ـ ماريا طبراني
كشفت الصحافية البريطانية جين غوردون، عن 50 سببًا تؤكّد عدم حاجة المرأة للرجل في حياتها، معتبرة أنه لشخص لم يتزوج قط، أمر العيش وحيدًا يعد فخرًا بالنفس، والاستقلال والقدرة.وأوضحت الصاحفية، في مقال نشرته، الأسبوع الماضي، لماذا كانت خاطئة حين اعتقدت أنّ المراة بحاجة إلى رجل، مثل السمكة التي تحتاج إلى الماء
وأبرزت أنه لتحقيق التوازن، هناك 50 سببًا، يؤكدون أنَّه بإمكان المرأة العيش دون رجل، سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، فهم متأكدون أنك تضربين على الوتر الحساس.
واعتبرت الصحافية أنَّ المرأة ليست في حاجة إلى استبدال أدوات الحمام، بوتيرة متقاربة، في حين أنَّ وجود الرجل في حياتها يدفعها إلى ذلك، مشيرة إلى أنَّه "بعد 48 عامًا، أعرف ما يناسبني ولا يناسبني، أنا لست بحاجة لرجل ليعرف ما يناسب قصة شعري أو ملابسي، قبل مغادرة المنزل، أو يتحكم في الأصوات التي أصدرها داخل الشقة، أثناء المشي أو غيره"، مضيفة "أنا عجوز، وأشعر بحكة من الملابس الداخلية، وبالتأكيد لست بحاجة لرجل يشتري لي الملابس الداخلية الرديئة في عيد الميلاد، وأنا لا أهزم في ألعاب الطاولة، ولذلك لست بحاجة إلى رجل يتظاهر أنه خسر حتى يسمح لي بالفوز في يوم عيد الميلاد".
وتابعت "يمكنني الحصول على محادثة دون أن تتحول إلى نقاش، لأن ليس كل شيء بحاجة للتحول إلى مناقشة، وعندما أفقد مكاني وأضيع، لست بحاجة إلى رجل لأبقى ساعات ضائعة، حيث إن طلب الرجال للمساعدة أقرب إلى الأخصائي الكميائي"، لافتة إلى أنَّ "جهاز التحكم في التفاز وتغير القنوات، لا يعد نظام دعم للحياة، أنا لست بحاجة لرجل يعتقد أنه امتلك الجهاز، أحب بالوعة الحمام نظيفة، لست بحاجة إلى رجل يترك شعيراته الرغوية عليها، أو يملئ غسالة الصحون بالزيوت وليس المياه".
وأردفت "نعم أعلم أن الإحصاءات تؤكد أنني معرضة للقتل أكثر من فوز اليانصيب، ولكن أنا أعيش على أمل ربح اليانصيب وليس الموت، ولا أريد رجلاً يشير دائمًا إلى هذه النقطة حين أشتري اليانصيب، ولست بحاجة إلى رجل لا يتجنب غسل جواربه، ولو أردت شخصًا لا يستمع لكلمة واحدة أو يردّ عليّ، فلدي الحائط".
وأضافت "أحب الزبدة لينة، خفيفة الملح، وخالية من كسرة خبز، لست بحاجة لرجل يضع السكاكين القذرة في الزبدة، أو رجل طويل، لأن السلالم اختراع لقصار القامة، يمكنني استخدامه لجلب الأشياء من الرفوف العالية، أو وضع النجمة على شجرة عيد الميلاد، أو يضع كل المسامير على الأثاث، وبالتأكيد لست بحاجة له في مشأة الحماية فهناك أقفال ومفاتيح للأبواب".
واستطردت في بيان أسبابها لعدم حاجة المرأة للرجل "استمتع بالنزهة السنوية إلى لادبروكس، اتفهم الصعاب وكل شيء، لذلك لست بحاجة إلى رجل يسخر مني لخياراتي، ويمكنني طهي وجبة كاملة دون استخدام كل الأوعية في المطبخ، أنا لست بحاجة إلى رجل يحول المطبخ لمكان متفجرات، أضع أكياس الشاي المستخدمة في سلة المهملات، لست بحاجة لرجل يضعها في بالوعة المطبخ، أو يغرقهم في حوض الحمام".
وأبرزت "لست بحاجة إلى رجل يأتي إلى المنزل لمدة ساعتين، ليحكي لي عن يومه دون سؤالي عن يومي، الشواء على الغاز أمر رائع، لست بحاجة إلى رجل لإشعال الشواية، والملابس تحتاج إلى طرق غسيل مختلفة، ولا أحتاج لرجل يفسد ملابسي الكشمير، لأنه لم يقرأ تعليمات الغسيل".
وبيّنت أنَّ "المرأة تستطيع دفع ثمن وجباتها التي تتناولها في المطاعم، وأن تدفع للرجل، إذا أراد ذلك، وليست بحاجة إلى رجل لا يمكنه القيام بالأعمال المنزلية، ويصر على أنه قادر، ثم يخرب كل شيء، وهي ليست بحاجة إلى رجل يسألها أين أنفقت الأموال".
ولفتت إلى أنّه "في العمل، في القطار، تناولتي شطيرة للغداء؟، أنا لست بحاجة إلى رجل ليحقق عن التحديثات الدنيوية المستمرة، ولا ليلتقط العناكب أو يسألني عن إعادة ملئ قوالب الثلج، أو يجز العشب، فضلاً عن إفراغ سلة المهملات، الأمر الذي لا يتطلب أكثر من ثوان".
وأوضحت الصحافية أنَّ المرأة قد تحب تناول اللحم المفروم، لكنها لا تريد تناوله سبع مرات في الأسبوع، وحين لا تستطيع فتح برطمان، يمكنها ثقب الغطاء، وإفراغ الضغط، كما أنها قادرة على قراءة قوائم الطعام والنبيذ، وركن السيارة، وتوضيح معنى التسلل في مباراة كرة القدم.
وأضافت "أعرف أنني اكتسب الوزن حين تضيق ملابسي، وفي بعض الأحيان من الجيد مشاهدة فيلم رومانسي في السينما، دون رجل ليجلس جواري، أو رجل يفرغ جيوبه بطريقة عشوائية في أنحاء المنزل".
وفي ببها الأربعين، بيّنت "لست بحاجة لرجل يصر على الكذب، حيث إن الطريق للوصول إلى المنزل يأخذ فقط 45 دقيقة، أما هو يستغرق ساعتين، أو يعطي الياقات البيضاء للملابس، ذلك اللون الأصفر، وحين أقرأ الصحيفة أبدأ من الصفحة الأولى وصولاً إلى الأخيرة، فلا حاجة إلى رجل يبعثر الأوراق، ولا يضعها بالترتيب الصحيح".
وأشارت إلى أنَّ "تعبئة خزان البنزين ليس أمرًا صعبًا مع ظهور اللون الأحمر، وعندما ينكسر جهاز الكمبيوتر لست بحاجة لرجل حتى يصلحه، فهناك مراكز التكنولوجيا، وحين احتاج لوظائف المنشار، استدعي حرفيًا بارعًا للقيام بذلك، دون الفوضى التي يحدثها الرجل نفسه في المنزل"، مبرزة أنَّ "وضع قائمة بالمشتريات أفضل الأمور دون اللف الكثير داخل السوبر ماركت، لست بحاجة إلى رجل يعود للمنزل ومعه 200 منتج لسنا بحاجة إليهم، ولا إلى رجل يصر على إحضار غير المرغوب فيه إلى المنزل".
واعتبرت أن "ترك السيارة في حركة المرور الكثيفة هو شيء جميل أن تفعله، أنا لست بحاجة إلى رجل يتفاعل مع هذه البادرة كما لو كنت قد سلمت ما يزيد قليلاً على مليون جنيه"، مبيّنة أنَّ "بعض الأشياء تكلفتها أكثر من المال، ولست بحاجة لرجل يحاول باستمرار أن يجد الشيء في مكان ما بسعر أرخص".
وأخيرًا، رأت أنَّ المرأة لا تحتاج لرجل يذكرها بأعياد ميلاد والديه وأشقائه، وبنات الأخ، لشراء الهدايا، فهم عائلته هو وليس عائلتها.