عائلة بريطانيّة تستعد لاستقبال مولودها السابع عشر

تنتظر عائلة رادفورد البريطانية، التي تعدُّ الأكبر في المملكة المتّحدة، مولودها السابع عشر، والتي لم تعد تعتبر الحمل حدثًا استثنائيًا.
واعتبرت مصادر صحافيّة أنَّ "المفاجئة تكمن في أنَّ الابنة الكبرى لعائلة رادفورد، البالغة من العمر 20 عامًا، تنتظر مولودها الأول بالتزامن مع حمل أمّها سيو (39 عامًا)".
وأشارت إلى أنَّ "سيو، وزوجها نويل رادفورد (43 عامًا)، ينتظران ابنهما السابع عشر، بعد أن رزقا تسعة أولاد، وسبع بنات، ما يجعلهما يملكان أكبر عائلة بريطانية".
وعبّر الوالدان سيو ونويل عن سعادتهما بمولودهما الذي ينتظرانه، وبمولود ابنتهما، الذين يتوقع ميلادهما في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بالنسبة للبنت، وكانون الأول/ ديسمبر بالنسبة للأم، بفارق 5 أسابيع فقط.
ويفخر الزوجان بأنهما يعيشان دون مساعدة من الحكومة البريطانيّة، على الرغم من هذا العديد الكبير من الأولاد، وباستثناء علاوات الأطفال العادية، وذلك بفضل مخبز ناحج يديرانه في بلدتهما.
وينفق الزوجان الكثير من الخبز، وعلبتان من الحبوب، و16 شريحة لحم، و18 زجاجة حليب، ونحو 7 كيلوغرامات من البطاطا، و3 وحدات من الملفوف، و30 جزرة، يوميًا.