الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام، ملالا يوسف

قضت محكمة في باكستان، الخميس، بحبس 10 رجال بالسجن مدى الحياة، بتهمة محاولة اغتيال الفتاة المدافعة عن حق المرأة في التعليم، والحائزة على جائزة "نوبل" للسلام، ملالا يوسف زاي.

وأطلق مقاتلو "طالبان" النار عليها، خلال وجودها في حافلة مدرسية، بسبب آرائها الصريحة بخصوص تعليم البنات، في هجوم أسفر عن إصابة اثنين من أصدقائها.

وبيّنت تقارير أنّ المتهم المشتبه في تورطه في إطلاق الأعيرة النارية صوت ملالا، عطاء الله خان، هرب إلى أفغانستان، رفقة زعيم حركة "طالبان" الباكستانية الملا فضل الله.

وأعلن الجيش الباكستاني توقيف المشتبه فيهم في 10 أيلول/سبتمبر من العام المنصرم كجزء من عملية شاركت فيها قوات الجيش والشرطة والمخابرات. وذكر المتحدث باسم الجيش عاصم باجوا، بأن المجموعة استهدفت 22 شخصًا بالإضافة إلى ملالا بتعليمات من فضل الله.

وتقاتل باكستان، "طالبان" لأكثر من عشر سنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان. وتحول الرأي العام بشكل كبير ضد الحركة في الآونة الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية، بما في ذلك مدرسة في بيشاور حيث قتل أكثر من 150 شخصا غالبيتهم من الأطفال.

وتبلغ الفتاة من العمر 17 عامًا، وفازت في تشرين الأول/أكتوبر من العام المنصرم، بجائزة "نوبل" للسلام تقديرًا لمواقفها ومطالبها بحق الأطفال في الذهاب إلى المدرسة.