أعلنت وزارة "الصحة" المصرية أنه تم تشكيل حملة من الجهات المعنية مع مسؤولي "الصحة" فور ورود بلاغات للإدارة الصحية في البحيرة تفيد بوجود أسماك "بوري" و"طوبار" نافقة تباع في سوق المدينة إدكو، بعد تجميعها من شاطئ نهر النيل من الأقفاص السمكية في منطقة رشيد وضواحيها بمعرفة أصحاب هذه الأقفاص.

وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أنه ضبطت كميات من هذه الأصناف مقدرة بـ300 كجم سمك "بوري" و350 كجم سمك "طوبار"، وبعد فحصها بمعرفة اللجنة تبين عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وتم إعدامها بمعرفة اللجنة بمصنع تدوير القمامة في إدكو في البحيرة.

وأضافت أنها "رصدت وجود كميات من نفس الأصناف من الأسماك معروضة للبيع بسوق السمك في رشيد، وعلى الفور تم تشكيل لجنة وضبط كميات من هذه الأسماك بإجمالي وزن 1.750 طن، وبفحصها تبين عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وتم إعدامها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين والعرض على النيابة العامة للتصرف".

وأشارت إلى أن فريقًا من صحة البيئة بالإدارة الصحية برشيد سحب عينة سطحية من مآخذ عملية مياه أدفينا وعينة سطحية من مآخذ عملية الجدية و4 عينات من طرد عملية أدفينا والجدية و15 عينة من الشبكات بنطاق الإدارة الصحية برشيد وإرسالها للمعامل المركزية في وزارة الصحة لإجراء التحاليل اللازمة.

وبيّنت أن فريقًا من مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بالبحيرة أخذ عينات من الأسماك النافقة وإرسالها للفحص بالمعامل المركزية، وتابع شاطئ النيل من أدفينا إلى برج رشيد، وتبين عدم وجود أسماك طافية اليوم، وكذلك عدم وجود أسماك نافقة بالأسواق، فضلًا عن إرسال فريق من قطاع الطب الوقائي بالوزارة لمتابعة واتخاذ الإجراءات على أرض الواقع.

ونوهت بعدم وجود أي أسماك نافقة في نهر النيل فرع رشيد في نطاق مراكز "دسوق وفوه ومطوبس"، ولكن يوجد بعض الأسماك النافقة "بوري" داخل الأقفاص السمكية في المياه المالحة خلف قناطر أدفينا في مركز مطوبس، لافتة إلى أن اللجنة المشكلة من الوزارة والطب البيطري أعدمت 300 كجم أسماك نافقة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في مركز مطوبس في كفر الشيخ.