طالبت جمعية تنمية الطاقة الشمسية "سيدا" برئاسة المهندس خالد جاسر بتوفير وتخصيص أراض كافية لمشاريع الطاقة الشمسية للمستثمرين خاصة للشرائح الصغيرة والمتوسطة في منطقة إقليم محور قناة السويس.

وأكد رئيس الجمعية المهندس خالد جاسر, على أهمية توفير الدولة تخصيصها أراض خاصة لمستثمري الطاقة الشمسية في إقليم محور قناة السويس وسيناء للشرائح الصغيرة والمتوسطة, وذلك لتوفير الطاقة للمشاريع المقامة لخدمة المناطق الصناعية التي تعتزم الحكومة تنفيذها ضمن مخطط تنمية محور القناة.

وذكر جاسر، أن قناة السويس الجديدة تمثل أهمية قصوى لمجتمع الأعمال بإعتبارها من المشاريع القومية الكبرى التي تخدم القطاع البحري وتزيد من فرص الاستثمار الأجنبي والوطني في مصر.

وأكد أن "سيدا" لديها اهتمام كبير بمشاريع تنمية محور قناة السويس بصفة عامة وقناة السويس الجديدة بصفة خاصة نظرًا لأهمية تلك المشاريع وما سوف تحققه من عوائد اقتصادية مباشرة وغير مباشرة من خلال جذب رؤوس أموال  لإقامة مشاريع لوجيستية ومناطق صناعية وتجارية.

وأوضح رئيس الجمعية، أن سيناء والمناطق الواقعة ضمن محور القناة من أكثر المناطق المؤهلة لإقامة مشاريع الطاقة الشمسية نظرًا لما توفره الطبيعة الجغرافية لتلك المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة بالإضافة إلى أن مشاريع تنمية مدن القناة تحتاج إلى استثمارات ضخمة لتوفير احتياجاتها من الطاقة.

وشدد على أهمية مساندة الدولة لمشاريع الطاقة الشمسية للشرائح الصغيرة والمتوسطة, نظرًا لأهمية إيجاد بدائل متعددة للطاقة في تشجيع المستثمرين خاصة في الوقت الذي أصبح فيه الاعتماد على الطاقة الشمسية ضرورة ملحة لتشغيل المصانع, لافتًا إلى أن مشاريع الطاقة الشمسية قاطرة النمو لتنمية المناطق الصناعية.

ولفت جاسر إلى أن الجمعية لديها بعض التحفظات حول سياسات الدولة نحو منظومة إنتاج الطاقة الشمسية في مصر نتيجة تهميش الشرائح الصغيرة ومتوسطة المنتج للطاقة الشمسية وإعتمادها على المشاريع الكبرى فقط, مطالبًا بإعادة النظر في بعض القرارات والقوانين الخاصة بتعريفة التغذية الكهربائية للشرائح الصغيرة والمتوسطة والإنتاج المنزلي.