القرود

أشاعت مجموعة من القرود الفوضى في مطبخ بعد أن عثر عليهم في البرية، وسجلت المذبحة أمام الكاميرا بغرض تسجيل فيديو إعلاني دعائي.

ونظم الحدث في مركز "جاكوار" للإنقاذ في كوستاريكا، الذي يحتوي على أنواع كثيرة من القرود وسط إجراءات أمنية وحماية على مستوى عالٍ.

وكان فضول القرود سريعًا لإخراج الأفضل منهم، وقبل أن يقضوا وقتًا طويلًا من القفز في جميع أنحاء أسطح العمل ورمي الأشياء والمواد الغذائية في الخزائن والأشجار المجاورة.

ويظهر في الفيديو، قرد اسمه "كوبيتو"، يعتقد أنه يستمتع بالتحقق من باطن أحذية الناس، وأصبح مفتونًا بصنبور وظل يحدق داخله.

ورمى قرد مؤذ آخر يدعى "بابيتا" البيض من سطح المكان على شجرة قريبة، في لحظة رائعة أخرى تعلق قرد شاب على ظهر أمه بالميل وحاول أن يأخذ قضمة من تفاحة، لكن أمه استدارت في الوقت الخطأ وسحبت الطفل عن غير قصد بعيدًا.

وعاد "بابيتا" إلى آلة القهوة وصنع واحدة، في حين ركض القرد نيرا بعيدًا مع وعاء مملوء بحبوب الإفطار، واتجه القرود قبل نهاية الفيديو، إلى العب في المياه الجارية.

وتحدث ذروة الفيديو عند فتح الثلاجة الكبيرة وسقوط المئات من الموز على الأرض، مما دفع قردًا أو قردين لينظروا باندهاش إلى الكمية.

وتم إنشاء الإعلان التجاري من قبل شركة "ايكيا"، وأخرج من قبل خوان كابرال من"مجز".

أوضح مدير تسويق "ايكيا" في بريطانيا وايرلندا بيتر رايت، أن الكثير من الناس يعتقدون أن الطبخ عمل روتيني، لذلك تسعى شركته لتدشين حملة لتشجيع الناس على التخلي عن تلك المشاعر واكتشاف فرحة الطهي، مع الشركاء والأسر والأهل أو الأصدقاء.

وأضاف "من السهل جدًا أن نفكر في مجرد الأكل كجزء ممتعة، ولكن في ايكيا نرى الأمور بشكل مختلف".

وتابع "نحن نعلم أن هناك متعة لجميع أفراد العائلة في المطبخ ونأمل أن تساعد هذه القرود الناس في تجربة ذلك بأنفسهم".