نيويورك ـ سناء المر
كشفت نجمة "هوليوود" المخضرمة جين فوندا ، عن أنَّها جلست ثلاث أعوام على طاولة المطبخ تخبر صديقها المنتج الموسيقي ريتشارد بيري بأنَّ العالم يقترب من النهاية وأن ذلك ربما ما يستحقه البشر.
وأكدت فوندا أنَّها منذ ثلاثة أشهر قرأت مقالة بيئية عن ناعومي كلين، ما جعلها تقرر بأنَّ الوقت قد حان للاعتراض على التنقيب عن النفط في منطقة القطب الشمالي .
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تخوض فيها فوندا معارك سياسية، فلديها سجل من النضال على مدار 45 عامًا منذ أن اعترضت على حرب فيتنام إلى أن شاركت في تأسيس المركز الإعلامي للمرأة مع غلوريا ستينيم عام 2004.
وعلى الرغم من بلوغها سن الـ77 من العمر إلا أنها كانت مقتنعة بالعودة مرة أخرى للتظاهر، وعقدت اتصالًا مع المديرة التنفيذية لمنظمة السلام الأخضر في كندا جونا كير، وسألتها عما بوسعها فعله للمساعدة في المعركة ضد تغير المناخ، فقالت لها كير إنَّ هناك فعاليات مقرر انطلاقها في بريتش كولومبيا نهاية الأسبوع فما كان من فوندا إلا أن قالت: سأحجز رحلة للذهاب إلى هناك.
وكانت فوندا، بعد مرور ثلاثة أيام، ضمن نزلاء فندق "فانكوفر" ترتدي القميص الذي ينتمي للمنظمة مع قبعة رعاة البقر ووقفت تحتج على موافقة إدارة أوباما الأخيرة والسماح لشركة "شل" بالتنقيب عن النفط في القطب الشمالي.
وترى فوندا أن التحركات الأخيرة لإدارة أوباما تمحي كل إنجازات الرئيس لصالح البيئة خلال فترة ولايته، مضيفة أنه لم يفت الأوان بعد وبإمكانه التراجع عن رأيه وأن ذلك هو سبب مشاركتها في الاحتجاجات.