القاهره - مصر اليوم
عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل وإدارة المياه اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، وبحضور القيادات التنفيذية في الوزارة وذلك لمتابعة الموقف المائي وتحديد الاحتياجات المائية موسم أقصى الاحتياجات القادم وما تطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المتخذة للتعامل مع الاحتياجات المائية والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل. وأشار المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى الى أنه جارى حاليا الانتهاء من اعمال تطهير المجارى المائية ونزع الحشائش بأطوال حوالى ٥٥ ألف كم وذلك فى ضوء الاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات ووجه الدكتور عبد العاطى بقيام الجهات المختصة بمصلحة الري وهيئة الصرف بالمتابعة للانتهاء من أعمال التطهيرات قبل موسم أقصى الاحتياجات وكذلك مراعاة الجداول الزمنية للانتهاء من المشروعات القائمة فى ضوء المستهدف تنفيذه والتنسيق مع قطاع التخطيط بشأن برامج الصرف من الاستثمارات المخصصة لقطاعات الوزارة قبل 30 يونيو من العام المالي الجاري. واستعرض الدكتور أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياة النيل الموقف المائى للعام الحالى و حجم المياه المتوقع ورودها الى آخر يوليو ٢٠٢٠ كما استعرض السيناريوهات التى تم إعدادها بشأن المتوقع وصوله من المياه خلال العام المائى القادم اعتبارا من أغسطس ٢٠٢٠ و ذلك فى الحالات المختلفة للفيضان و طبقاً للنماذج الرياضية و طرق التنبؤ المختلفة. واستعرضت الدكتور إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط موقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بكافة مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة واستعرضت سيادتها معدلات تنفيذ الخطة ومقارنتها بالمستهدف حيث تم تنفيذ ٨٥% من إجمالي مستهدفات العام المالي الحالي واستعراضات سيادتها موقف تنفيذ مشروعات الخطة العاجلة لتدبير الاحتياجات المائية، كما تم استعراض موقف التعاون مع بنك التعمير الألماني وموقف اتفاقيات التعاون لأعوام ٢٠١٦ و ٢٠١٨ حيث وجه السيد الوزير توجه تلك المخصصات في دعم برامج التحول الري الحديث وتأهيل شبكة الترع. وأشارت إلى قيام مركز المعلومات التابع للوزارة بإعداد حصر التركيب المحصول الشتوي بمحافظات الدلتا حيث بلغت إجمالي المساحة المنزرعة حوالي ٥.٥ مليون فدان تشمل ١.١ مليون فدان أشجار و ١.٨ مليون فدان قمح وكذا ١.٢ فدان برسيم بينما كانت المحاصيل الأخري ١.٤ مليون فدان ويعتبر حصر التركيب المحصول هو أحد مخرجات وحدة المحاسبة المائية والتي تهدف إلى متابعة كميات المياه بكافة القطاعات. إستعرض الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري نتائج التوسع في تطبيق نظم الري الحديث واستبدال طرق الري بالغمر ووجه الدكتور عبدالعاطى بضرورة التنسيق مع كل من قطاع التخطيط والإعلام المائي بالوزارة لتوثيق الممارسات الناجحة وتجارب روابط مستخدمي المياه في التحول من الري التقليدي إلى الري الحديث وايضا توثيق جميع مراحل التوريد و التركيب لمستلزمات الرى الحديث لاستخدامها التوعية وحث المزارعين على تطبيق التجربة. وقام المهندس عبداللطيف خالد رئيس قطاع الري بإستعراض خطط وسيناريوهات توزيع المياه خلال موسم أقصى الاحتياجات القادم ووجه الدكتور عبد العاطى بالحفاظ على مناسيب المياه بالبرك أمام القناطر الفاصلة. وقام المهندس علي المنوفي رئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة بعرض تقرير عن أعمال الهيئة بخصوص تحديد القيمة التقديرية منافع الرى وأكد الدكتور عبد العاطى على ضرورة مراعاة تخفيض أسعار إعداد تقارير القيم التقديرية الخاصة بتأجير منافع الري التي ترغب الوزارة في طرحها على الجماهير بحيث تكون اسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها بالقطاع الخاص واستعرض المهندس أشرف حبيش رئيس قطاع والقناطر والخزانات تقريرا عن قيام القطاع بعمل مراجعة دورية للحالة الإنشائية للقناطر والمنشآت الرئيسية على النيل والرياحات والترع الرئيسية سواء بمعاينات ظاهرية أو تصوير تحت المياه. وتمت الاشارة الى بعض الاعمال الجارية بالقطاع ومنها المرحلة الثانية لتدعيم قناطر زفتي وأعمال التحديث بوابات مفيض قناطر إسنا الجديدة المرحلة الأولي وكذلك أعمال الدراسات الخاصة بتدعيم قنطرة الباجورية بالإضافة إلى المراجعة الدورية الشاملة للمنشآت الكبرى على نهر النيل وفروعه والرياحات والترع الرئيسية لعدد ٧٨ قنطرة من خلال أعمال الجسات مفروشات وبغال وأكتاف القناطر بالإضافة إلى أعمال التصوير تحت الماء للوقوف على حالة وامان تلك المنشآت . وأوضح المهندس علاء خالد رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل أن أجهزة القطاع تكثف متابعتها علي طول مجري نهر النيل بكافة المحافظات النيلية لوأد أي تعديات في مهدها خلال هذه الفترة والتي قد تتزامن مع فترات حظر التجوال ، فضلا عما يتم من تنفيذ لقرارات الإزالة الصادرة والتي تأتي ضمن الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل حيث تجاوز عدد الإزالات التي تمت منذ بدء الحملة ما يزيد عن ٥٢٥٠٠ حاله إزالة. وجدير بالذكر أن هناك زيادة في عدد الإزالات المنفذة خلال الفترة الماضية بمعدل يفوق المخالفات التي تتم يحرر بشأنها محضر نتيجة للمتابعه المستمره والازالات التي تتم بصفة دائمة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية. وأشار خالد إلى أن أعمال تحصيل مستحقات مقابل الانتفاع شبه متوقفه حاليا نظراً للاحداث الجارية من انخفاض حركة السياحة بسبب أزمة كورونا فى ضوء تضامن أجهزة الوزارة لمساندة القطاع السياحي . وتقوم أجهزة القطاع خلال هذه الفترة بتنظيم قواعد البيانات الخاصة بمستحقات كافه الانشطه وإرسالها لأجهزة وزارة السياحة لاستئناف أعمال التحصيل عقب انتهاء الأزمة. وفي اطار التنسيق الكامل بين القطاع وقطاع التخطيط فقد سبق رصد ٢٨٠٠ متغير بالاستشعار عن بُعد بقطاع التخطيط وقامت أجهزة القطاع بتدقيق ومراجعة أكثر من ٢١٠٠ متغير علي طول مجري النهر بنسبة انجاز يتعدي ٧٥% وقد نتج من ذلك ظهور جهد بعض الإدارات في ازاله أعمال ردم كانت في المجرى مما أدى إلى توسعة لاستيعاب التصرفات المارة بفرع دمياط. ووجه الدكتور عبد العاطى باستمرار التنسيق مع السادة المحافظين والأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظات لتنفيذ إزالات التعديات على المجاري المائية. قام المهندس السيد سركيس رئيس قطاع المياه الجوفية بعرض نتائج دراسة جامعة القاهرة للخزانات الجوفية وتحديد الإمكانات كماً ونوعاً كافة مناطق الجمهورية ووجه معالى الوزير أن يتم عرض النتائج عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس لكافة المهتمين على ثلاث اجتماعات متوالية . واستعرض سركيس أعمال الحقن لآبار الخزان الجوفى فى منطقة البستان بالنسبة الخزان الرباعى ودراسة مدى تغير نوعية المياة بعد الحقن للخزان ووجه معالي الوزير بتنفيذ أعمال حقن الخزان الحجر الجيرى فى منطقة المنيا لتحسين نوعية المياه الجوفية فى الخزان الحجر الجيرى وتم عرض تقدم العمل فى حفر ابار الأمل فى أسوان لتعويض اهلنا فى النوبة حيث بين ارتفاع معدلات التنفيذ حتى يمكن الانتهاء والانتقال إلى مرحلة أخرى تجهيز الآبار لتسليمها لأهلنا فى النوبة وأوضح سركيس مدى كفاءة وحدة دراسات المياة الجوفية بالقطاع ومساهمتها في التطور النوعي في مجال التنفيذ والبحث العلمى المياه الجوفية واستعرض المهندس سيد شلبى رئيس قطاع تنمية سيناء الاعمال الجارية بالقطاع ومنها تنفيذ عدد ٥ مآخذ وأشار سيادته الى ان مناسيب محطات الرفع ( رى ، صرف ) طبيعية وأن أعمال التطهيرات تم تنفيذها بنسبة ٩٠٪. واستعرض الدكتور ممدوح عنتر رئيس قطاع التدريب الإقليمي برامج التدريب بتقنية التعلم عن بُعد واشار سيادته الى انه جارى حاليا الإعداد لتنفيذ برنامج تدريبي للقيادات الهندسية الشابة وكذلك برنامج للقيادات الادارية واعتبر سيادته ان هذه فرصة لتسويق تكنولوجيا التواصل والتعلم عن بُعد والتوسع في استخدامها وأنه جارى حاليا تجهيز فرع تدريب المنصورة وأكد على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد بالمقر الرئيسى والفروع والمداومة على تعقيم مبنى القطاع والفروع وتواجد الحد الأدنى من المهندسين والعاملين بما يضمن استمرار منظومة العمل. واستعرض المهندس شحته إبراهيم رئيس قطاع التوسع الافقى الى انه تم الانتهاء من حصر أعمال التأهيل مخرات السيول التي تأثرت خلال الموجة الاخيرة من الأمطار والسيول فى شهر مارس الماضى مثل مخرجات ( سنور ، وأطفيح ، والديسمى ، وغيرها ) وأشار سيادته إلى أن تلك الأعمال تتكلف حوالى ٣٤ مليون جنيه وأشار سيادته إلى أنه جارى تنفيذ أعمال تكريك بحر يوسف طبقاً للجدول الزمنى المُعد. وتجدر الاشارة الى انه تم التأكيد على استمرار قيام كافة جهات الوزارة بالتأكيد على العاملين بها سواء داخل الوحدات الإدارية أو بالمواقع التنفيذية بمراعاة عدم التجمعات وترك مسافات لا تقل عن 1,50 متر بين الأفراد حرصاً على السلامة العامة وذلك في ضوء الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا المُستجد، وقيام الجهات المختصة بالوزارة بإبلاغ السلطات الصحية المختصة بأي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا واتخاذ ما يلزم بشأن المخالطين لهذه الحالات.
وقــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :
وزير الري يرأس الاجتماع الأول للجنة العلمية لأسبوع القاهرة للمياه 2020
عبد العاطى يوجه بإستمرار رفع حالة الطوارئ لمواجهة تداعيات الامطار