عمان ـ مصر اليوم
أكّد العديد من مربي ومحبي الكلاب في العاصمة الأردنية عمان، أنّهم يتجمّعون لتتعرّف حيواناتهم على أصدقاء جدد، حيث اجتمع المئات من مربي الكلاب في احد الملاعب الخاصة أخيرًا في المدينة.
وتبادل مربوا الكلاب الخبرات المختلفة مع بعضهم البعض خلال التجمع السادس لمربي الكلاب كما سمح للكلاب البلدية المشاركة في التجمع، وكشف أحد مؤسسي "ليال دوغز" أو ما يسمى بمجموعة محبي ومنظمي الكلاب في الأردن، مراد عمرو، أن هذا التجمع يهدف إلى زيادة التواصل والتعارف بين مربي الكلاب وتبادل الخبرات من خلال اللقاءات في ملاعب يتم استئجارها لهذه الغاية إضافة إلى زيادة التوعية بالرفق بالحيوان
ويؤكد عمرو أن التجمع يجمع أشخاص هدفهم الرفق بالحيوان وإزالة التفكير السلبي بشأن تربية الكلاب والاهتمام بها، موضحًا أنه يسعى مع أصدقائه لتأسيس ملجأ للكلاب في المستقبل وعرض جزء من الكلاب البلدية الضالة للتبني، ولا ينكر عمرو تعرضه إلى الانتقاد الشديد جراء حبه لتربية الكلاب و لتنظيمه مثل هذا التجمع من البعض، مشددًا على أنه لا يأبه لذلك فالكلب حيوان شديد الوفاء لصاحبه كما انه يهدف إلى تغيير النمطية لدى الناس عن تربية الكلاب
ويقول مراد البالغ من العمر 23 عاما، إنّه بدأ بتربية الكلاب عندما كان عمره عشر سنوات وبدأ يتابع كل جديد عن الكلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي و اصبح لديه إلمام كبير بتربية الكلاب وأنواعها المختلفة، وشاركت أنواع متعددة من الكلاب منها "german shepherd "،Rotwalier ,Samoyed hassky gret dane baldi حيث قدم المدربون المتخصصون والأطباء البيطريون نصائح عدة للمشاركين وأهم الأمور التي يجب اقتنائها قبل شراء الكلاب إضافة إلى التدريب والعلاج وتم تنظيم مسابقات لأجمل الكلاب الموجودة في التجمع
وبيّن أحد المشاركين في التجمّع محمد عكة، أنه وجد احد الكلاب يتعرّض إلى التعذيب من قبل أشخاص قبل 3 سنوات، الأمر الذي دفعه لشرائه بمبلغ "600" دينار وشرائه وتربيته إلا أن ارتبط فيه كثيرا نظرا لوفائه ومن يومها وهو لا يستطيع الاستغناء على تربية الكلاب ويمتلك الآن كلبين.
وتمتلك إيمان المريدي 3 كلاب وتعتبرهم جزءًا من أسرتها وتحت شعار "الكلاب لا تؤذي الإنسان لكن من الممكن أن تؤذي بعضها"، تولد لديها حب الكلاب واقتنت أنواعًا نادرة فكلبها من نوع "غربت دان" المصنف كأضخم كلب في العالم واسمه "زيزو"، ويبلغ من العمر 3 سنوات وابنته سموكي وتبلغ من العمر 9 أشهر، وكلب أخر من نوع جيرمن شيبرد، وشاركت المريدي في التجمع حتى يتعرف كلابها على أنواع أخرى من الكلاب إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف بين الناس ، وشدّدت على أن للكلاب تملك قدرة للتعرف على سلوكيات وأطباع أصحابها والتعامل معهم على هذا الأساس .