صغار الباندا في الصين

كُشف أخيرًا، عن مجموعة من الصور الرائعة تظهر فيها الدببة ذات اللون الأسود والأبيض والتي تسقط نائمة سريعًا في حضانة الباندا في الصين، وربما كانت هذه هي المدرسة الأكثر جمالا التي شوهدت على الإطلاق، تكرّس الحضانة لرعاية صغار الدببة حديثي الولادة في قاعدة تشنغدو لتربية الباندا العملاقة.

وتعد قاعدة تربية الباندا التي تقع في مقاطعة سيتشوان، في جنوب غرب الصين، أكبر تجمع اصطناعي في العالم من الباندا، حيث يتم جمع الباندا حديثي الولادة كل عام في الحضانة ليعتني بها حراس متخصصون، وفي العام الماضي، قامت الحضانة برعاية 23 من صغار الباندا المولودة في المركز. وقد التقطت المصورة دافنا بن نون، من إسرائيل، الصور الموضحة أثناء زيارتها إلى الحضانة.

وقالت دافنا (37 عاما)، "تظهر هذه الصور أشبالا عمرها شهر في الحضانة حيث يتم الاحتفاظ بها ورعايتها لبضعة أشهر حتى تصبح جاهزة لإرسالها إلى مراكز الباندا أو حدائق الحيوان أو إطلاقها في البرية، وتحب الأشبال أن ترى التفاعلات بينها."

وتحولت الدببة السوداء والبيضاء رمزا للصين، وهي ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض العام الماضي، بعد سنوات من جهود المحافظة المكثفة.

وقال الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي، إن هذا الحيوان يصنف الآن ضمن الأنواع "الضعيفة" بدلا من الأنواع "المهددة بالانقراض"، مما يعكس تنامي أعدادها في البرية في جنوب الصين، وتعليقا على جهود الصين في حماية الباندا وتكاثرها، قالت دافنا "أعتقد أنه من المهم جدا الحفاظ على الباندا، فهي حيوانات إقليمية جدا، وبالتالي فإن المشكلة الأكبر بعد إطلاقهم في البرية هي أنها يمكن أن تقتل بعضها البعض."