القاهر - مصر اليوم
قال الدكتور نادر نور الدين، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن اتجاه الدولة نحو زيادة إنتاج القطن قصير التيلة، جاء بعد زيادة احتياجات مصانع الغزل والنسيج للقطن قصير التيلة، وارتفاع الكميات المستوردة من الخارج.وأضاف نور الدين في تصريحات لة أن الدولة اتجهت نحو زراعة الأقطان قصيرة التيلة في شرق العوينات ومصر الوسطى، لـ منع حدوث تخالط بين القطن طويل التيلة ذي الجودة الفائقة، والقطن قصير التيلة.وأوضح الدكتور نور الدين، أن القطن قصير التيلة يستخدم لإنتاج الملابس متوسطة الجودة، التي تناسب نسبة كبيرة من فئات الشعب المصري.وقررت الحكومة المصرية زراعة 5 آلاف فدان فقط من الأقطان قصيرة التيلة في منطقتي شرق العوينات والضبعة، بعيدًا عن مناطق زراعة الأقطان طويلة التيلة، بعدما حققت التجربة الأخيرة نجاحا كبيرا في الإنتاجية، مما يدعو للتساؤل حول اقتصار الزراعة فقط على 5 آلاف فدان دون زيادتها مثلا لـ 10 آلاف، أو حتى 20 ألف فدان.
ووفرت زراعات القطن قصير التيلة شرق العوينات نحو 40% من التكلفة مقارنة بتجربة العام الماضي، حيث بلغت تكلفة الفدان الواحد نحو 11 ألف جنيه، مقابل نحو 17 ألف جنيه العام الماضي، مع تضاعف كمية الإنتاج من الأقطان العام الجاري، لافتة إلى أن نسبة هدر الماكينات الآلية بلغت نحو 35% في حين أن المعدل العالمي يتراوح من 10 إلى 20%، وبالتالي يمكن الوصول بالجنى الآلي لنحو 12 قنطارا للفدان الواحد. ووفرت الدولة نحو 6 مليارات دولار خلال الموسم السابق، وذلك بعد تضاعف أسعار القطن عالميا وهى تمثل قيمة واردات أقطان قصيرة ومنتجاتها، ومتوسطها السنوي كان 3 مليارات دولار حتى الموسم الماضي.
قد يهمـــــك أيضا :
معلومات عن نجاح تجربة القطن قصير التيلة شرق العوينات وأهميتها الاقتصادية
وزارة قطاع الأعمال المصرية تعلن نجاح تجربة زراعة القطن قصير التيلة في شرق العوينات