البحر الميت

يعد البحر الميت في الأردن من أكثر المعالم الطبيعية شهرة في العالم، لإحتوائه على نسبة عالية من الملح، واستقباله ملايين السياح سنويًا.

ورغم شهرته الواسعة، إلَّا أنَّ عمر البحر الميت إقترب من نهايته بسبب التغيرات المُناخية التي يشهدها العالم.

وذكرت مصادر إعلامية أنَّ البحر الميت، الذي يُعتبر أكثر بقعة انخفاضًا على وجه الأرض، يُواجه خطر الجفاف، وربما الاختفاء من الخرائط، بحلول منتصف القرن الحالي.

أقرأ أيضًا:

أستراليا تعلن رسميًا انقراض أول ضحايا التغيرات المناخية

وأضافت المصادر ذاتها أنَّ منسوب مياه البحر الميت ينخفض بمعدل متر ونصف سنويًا، وتقلصت مساحة البحر 35 في المئة خلال 4 عقود.

وذكر صخر نسور رئيس جمعية الجيولوجيين الأردنيين أنَّ البحر الميت ظاهرة جيولوجية فريدة قد تختفي في العقود المقبلة.

وقد يهمك أيضًا:

نشطاء يُؤكِّدون أنّ الطبيعة يُمكنها استعادة التنوّع البيولوجي

جيريمي بال يحذّر من كارثة مناخية في طريقها لضرب الكويت