القاهرة - مصر اليوم
أطلقت محافظة الشرقية، مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة، في المدرسة الثانوية الفندقية بالزقازيق كمرحلة ثانية. وأشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بدور المبادرة في تحسين البيئة وتعظيم العائد الاقتصادي من زراعة الأشجار المثمرة، وأهمية تعميم المبادرة بمختلف المحافظات.
أطلق المبادرة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية يرافقه المهندس علاء عفيفي نقيب الزراعيين بالشرقية والمهندس حافظ شحاتة وقيادات نقابة المهن الزراعية بالشرقية.
ومن جانب، قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين إن المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة البيئة ونقابة المهن الزراعية حتي الآن في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والشرقية والمنيا وأسيوط وقنا والوادي الجديد والبحر الأحمر بالإضافة لعدد 7 جامعات مصرية.
اقرأ أيضًا:
"البيئة" المصرية تعلن جولات تفقدية للعمل في مقالب المخلفات في القاهرة
وأوضح أن المشاركين في المبادرة حرصوا علي مواصلة الحملة لزراعة الأشجار المثمرة، خلال شهر رمضان الكريم، تأكيدا على أهميتها في نشر ثقافة أهمية الأشجار المثمرة للبيئة والمجتمع، فضلا عن توفيرها عائدا اقتصاديا يخدم البيئة المحيطة، مشددا على أن المبادرة تساهم في الحد من تأثير التغيرات المناخية علي المدن والقرى والطرق القومية، كما أنها تساهم في الحد من ارتفاع معدلات التصحر ونشر ثقافة الاقتصاد الأخضر.
وأشار نقيب الزراعيين إلي أنه تم تنفيذ المبادرة حتى الآن في 10 محافظات، وأنه سيتم استكمال المشروع في باقي المحافظات ضمن خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتوسع في تشجير الأماكن العامة والطرق وممشي أهل مصر، وتجميل العاصمة والمدن بمختلف المحافظات.
وشدد "خليفة"، علي أن حملة زراعة الأشجار المثمرة تهدف إلي تحقيق هدفين، الأول المشاركة في توفير الأمن الغذائي في المناطق الفقيرة و الحد والتكيف مع التغيرات المناخية وتوعية الشباب والأطفال بثقافة أهمية الأشجار والحفاظ عليها ورعايتها، موضحا أنه يتم تنفيذ البرنامج في جميع المحافظات من خلال جدول زمني بالتنسيق مع الإدارات المحلية بالمحافظات.
وناشد نقيب الزراعيين وزارة الشباب ووزارة البيئة ورجال الأعمال للمشاركة في هذا البرنامج القومي، والذي يخدم الفقراء، والحفاظ علي البيئة والحد من تغيرات المناخ، مشيرا إلي أهمية دور القطاع الخاص في المشاركة في مبادرة الرئيس كأحد أركان التكيف مع التغيرات المناخية، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية والحد من ارتفاع حالة التصحر التي تهدد البلاد.
قد يهمك أيضًا:
وزارة البيئة المصرية تؤكد على دور الشباب في الدفاع عن القضايا البيئية
وزارة البيئة المصرية تُنظم حملة نظافة مكبرة في محمية وادي الجمال