هراري ـ عادل سلامة
صرحت وكالة الحياة البرية في زيمبابوي ،الخميس بأنها باعت 35 فيلًا إلى الصين لتخفيف الاكتظاظ العددي للفيلة وجمع الأموال، جاء ذلك وسط انتقادات من نشطاء حماية الحيوان أن هذه المبيعات هي غير أخلاقية.
وتراجع اقتصاد هذا البلد مرة واحدة بصرف النظر، وقالت حكومة زيمبابوي إنها تحتاج لبيع الحيوانات البرية لدعم شعبها وجهود الحفاظ على البيئة، وسعت الحكومة أيضا لبيع مخزون العاج من أجل الملايين من الدولارات.
ولم تفصح سلطة زيمبابوي للمتنزهات وإدارة الحياة البرية عن المبلغ الذي دفعته الصين لـ35 فيل لكنه قال إنها 'تحول إلى الدول الصديقة لاستخراج قيمة الحياة البرية لدينا. هذه هي المرة الاولى التي تؤكد زيمبابوي فيها البيع.'
ولم تفصح وكالة الحياة البرية اذا ما كانت الفيلة بالغين، وهو الامر الذي كان مصدر قلق لبعض جماعات الحفاظ على البيئة.
وقال "جوني رودريغز"، لماذا يتم ذلك سرا ثم أعلن بعد ذلك بأسبوعين؟ ، واجاب لأننا نعرف أنه في بعض الأحيان قد اتخذت العجول بعيدا عن أمهاتهم، كانت الظروف فظيعة والمال، لا أحد يعرف حقا كيف يتم استخدامه. واحتجاج مماثل جاء بسبب مبيعات الفيلة عام 2015.
وقال بيان صادر عن وكالة الحياة البرية في زيمبابوي تأثرت جهود الحفاظ على البيئة من خلال فرض قيود على بيع مخزون العاج في البلاد وعلى الصيد لبعض الأنواع. وان الحكومة الزيمبابوية لا تدفع شئ من الميزانيات الحكومية للحفاظ على وكالة الحياة البرية وأنها مكتفية ذاتيا.'
في عام 2014، حظرت الولايات المتحدة واردات الجوائز الرياضية لصيد الفيلة في زيمبابوي، وذلك بسبب عدم الشفافية في استخدام الأموال المحافظة التي تولدها صادراتها.
وقالت وكالة الحياة البرية في زيمبابوي هذا البلد الغني بالحياة البرية في جنوب القارة الافريقية لديها-36000 بالإضافة إلى المزيد من الفيلة مما يمكن أن تولد.
وقالت الوكالة ان أسر الفيلة 35 من هوانغي ناشيونال بارك وارسلوا إلى بارك الصين شنغهاي، محمية بكين للحيوانات البرية وهانغتشو محمية للحيوانات البرية. وقالت انها اتبعت الأنظمة الدولية في بيع، مضيفا أنها باعت من قبل حيوانات أخرى إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وتأتي هذه الأنباء بعد أن قررت الصين حظر تجارة العاج مما أغلق الباب أمام أكبر سوق في العالم للعاج، وأشاد الأمير وليام في الحكومة الصينية لهذا الحظر، قائلا "يمكن كسبها المعركة"، وفي بيان، قال: "قرار الصين لحظر تجارة العاج المحلية بحلول نهاية العام قد تكون نقطة تحول في سباق لإنقاذ الفيلة من الانقراض".