واشنطن ـ مصر اليوم
أظهر تقرير لوكالة الطاقة الدولية ، الثلاثاء ، أن نحو 10% من تكنولوجيا الطاقة المتجددة أصبح جاهزًا لتحقيق أهداف التغير المناخي في الأجل الطويل ، مع إخفاق الحكومات في تقديم الدعم الكافي للانتشار الواسع النطاق.
وبموجب الاتفاقية العالمية للمناخ، المسماة "اتفاقية باريس" ، وافقت نحو 200 دولة العام الماضي على خفض مستويات انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري هذا القرن والحد من متوسط ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض إلى أقل كثيرًا من درجتين مئويتين.
وقال التقرير إن الابتكارات في تكنولوجيا الطاقة ربما تساعد على الوصول إلى نظام طاقة أنظف ، ولكن هناك حاجة إلى إشارات سياسية قوية ، كما أن هناك ثلاثة فقط من بين 26 وسيلة تكنولوجية خضعت إلى التقييم تمضي على المسار الصحيح صوب تحقيق الأهداف المناخية بحسب وكالة الطاقة، التي أشارت إلى أن تلك الوسائل الثلاث هي السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح.
وأكدت الوكالة أن قطاع الكهرباء العالمي من الممكن أن يصل بصافي مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر ، في حلول 2060 بموجب هدف لتقليص الزيادة في درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين.
وربما يصل قطاع الطاقة إلى انعدام الانبعاثات الكربونية في حلول 2060 لتقليص الزيادة في درجة الحرارة في المستقبل إلى 1.75 درجة مئوية ، في حلول 2100 إذا ساهمت الابتكارات التكنولوجية في الوصول إلى هذا المستوى.
وذكر التقرير أن ذلك يتطلب مستوى غير مسبوق من العمل السياسي وبذل جهود من جانب الأطراف المعنية كافة ، وبلغت الإضافات الجديدة للكهرباء المولدة من الطاقة النووية عشرة غيغاواط العام الماضي، وهو أعلى معدل زيادة منذ 1990 ، بيد أنه ستكون هناك حاجة لمعدل زيادة قدره 20 غيغاواط سنويًا ، لتحقيق هدف تقليص الزيادة في درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين بحسب التقرير.
وفي الأعوام من 2010 إلى 2015، نمت الكهرباء المولدة من خلال المصادر المتجددة بما يزيد على 30% ومن المتوقع أن تنمو بنحو 30% أخرى فيما بين 2015 و2020 ، ولكن هناك حاجة إلى تسريع النمو في توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بنحو 40% أخرى على مدى الأعوام من 2020 إلى 2025 لتحقيق هدف الدرجتين المئويتين العالمي.