الفيضانات القاسية

لقي عشرات الأشخاص حتفهم ولا يزال هناك آخرون في عداد المفقودين، وبقي أكثر من عشرة آلاف ونصف منزل دون كهرباء، جراء الفيضانات الجارفة الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في شمال إيطاليا.وخلّف سوء أحوال الطقس أضرارا جسيمة على جانبي الحدود بين إيطاليا وفرنسا بسبب الفيضانات وانجراف التربة، حيث غمرت مياه الأمطار القوية بلدات عدة ودمرت طرقا وجسورا، في حين لا يزال المئات من عناصر فرق الإغاثة منتشرين لتقديم المساعدة والبحث عن مفقودين، لا سيما على جانبي معبر تنده الجبلي الذي يربط منطقة الألب الإيطالية بمقاطعة ألب ماريتيم الفرنسية. وقد عثر على 21 من أصل 22 شخصا فقدوا في هذه المنطقة، حسب ما ذكرت "القناة 1" الروسية.

وقدمت السلطات في المناطق المتضررة من الحكومة الإيطالية تطبيق نظام الطوارئ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البشر والبنية التحتية.وقال رئيس المنطقة إن هذه الاضطرابات الجوية هي الأخطر منذ العام 1994، عندما أدى فيضان نهر بو في تارانو إلى مصرع 70 شخصا.وأكد مسؤول فرق الإغاثة المحلية في منطقة بييمونتي الإيطالية أن "الوضع مأسوي" في هذه المنطقة.وعزلت الفيضانات وادي رويا الواقع بين فرنسا وإيطاليا لساعات عدة ولا تزال بعض البلدات ليلة السبت معزولة بسبب الطرقات المنهارة وغياب الكهرباء وتعطل شبكة الهاتف.

قد يهمك ابضا

"فينيسيا" يُعلن إطلاق صيحة الحرب ضد المنصات الرقمية

"البندقية" تسعى إلى تقليل عدد الركاب على "قوارب الجندول" بسبب الوزن الزائد