لندن ـ مصر اليوم
أظهرت دراسة جديدة، أن أسماك الشعاب المرجانية، تجد صعوبة في التعرف على المنافسين بعد أحداث التبييض الجماعي. الأسماك تجد صعوبة في التعرف على المنافسين بسبب تبيض المرجان ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح الباحثون، أنه لقد مر أقل من 12 شهرًا منذ أن دمر الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، بسبب رابع حدث تبييض جماعي في ست سنوات فقط.وقال العلماء: بسبب ارتفاع درجات حرارة البحر، إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة، بشأن تغير المناخ، إذا كان لأكبر نظام مرجاني في العالم البقاء على قيد الحياة.
وأضاف: هناك قلق حقيقي من أن العديد من الأنواع، قد يتم القضاء عليها بعد أن وجدت دراسة جديدة أن بعض أسماك الشعاب المرجانية، تجد صعوبة في تحديد المنافسين بعد أحداث التبييض الجماعي.وأوضحوا، أن هذا يعني أنهم يتخذون قرارات أضعف تجعلهم أقل قدرة على تجنب المعارك غير الضرورية، وبالتالي يستهلكون طاقتهم المحدودة.
وقالت الدكتورة سالي كيث، كبيرة المحاضرين في علم الأحياء البحرية في جامعة لانكستر والمؤلفة الرئيسية للدراسة: من خلال التعرف على أحد المنافسين، يمكن للأسماك الفردية اتخاذ قرارات بشأن ما إذا كان ينبغي تصعيد مسابقة أو التراجع عنها، الحفاظ على الطاقة القيمة وتجنب الإصابات.
ويعتقد الفريق الذي يقف وراء البحث، أن التغييرات في سلوك الأسماك، يمكن أن يكون لها آثار على بقاء الأنواع، حيث إن زيادة الاحتباس الحراري، تزيد من احتمالية فقدان المرجان.
وقاموا بأكثر من 3700 ملاحظة لـ 38 نوعًا من أسماك الفراشة على الشعاب المرجانية، عبر خمس مناطق في المحيطين الهندي والهادئ.
ونظر العلماء في كيفية تصرف الأسماك قبل وبعد حدوث تبييض جماعي للشعاب المرجانية، والذي يحدث عندما تطرد الشعاب المرجانية، تحت الضغط الطحالب التي تعيش داخلها ما يمنحها اللون والحياة.
مركبة كيوريوسيتى ترصد تكوينًا معدنيًا يشبه الشعاب المرجانية على المريخ
تغير لون الشُعاب المرجانية أبرز التأثيرات السلبية لأزمة المناخ