القاهرة - مصر اليوم
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن الإجراءات التي تتخذها الدولة من خلال الخطة الوطنية الموضوعة لمواجهة التغيرات المناخية والتي تتضمن التكيف مع مخاطر وآثار الظاهرة العالمية، وكذلك إجراءات حماية الشواطئ المصرية وشمال الدلتا. وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، إن مصر وضعت خطة وطنية لمواجهة التغيرات المناخية على المدن الساحلية والشواطئ، كما يتم تنفيذ مشروعات حماية للشواطئ المصرية ومنها تنفيذ مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في منطقة الساحل الشمالي ودلتا النيل بتمويل قيمته 31.3 مليون دولار، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، وإنشاء السدود. كما أشارت وزيرة البيئة إلى تنفيذ مشروعات لاستنباط محاصيل جديدة تتحمل درجة الحرارة والملوحة، موضحة أنه جارٍ تنفيذ خريطة تفاعلية لمخاطر تغير المناخ حتى عام 2100 ميلاديا، كما تتضمن الخطة التخفيف من الانبعاثات من خلال استراتيجية تنمية منخفضة الانبعاثات، استراتيجية الطاقة المستدامة لعام 2035.
وأوضحت الوزيرة أن تلك الاستراتيجية منها تنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية بمحطة بنبان، وطاقة الرياح بالزعفرانة، ومشروعات للنقل النظيف ومشروعات البيوجاز، وجارٍ العمل على إنشاء وحدات لتغير المناخ بكافة القطاعات، وعمل مراجعة للتشريعات ووضع فصل خاص للتغيرات المناخية بقانون البيئة لدمج مفاهيم التغيرات المناخية في كافة القوانين ذات الصلة، بالإضافة إلى الوفاء بالالتزامات الدولية التي وقعت عليها مصر. جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة الخاصة بمناقشة سياسات الحكومة في الحد من التغيرات المناخية التي عقدت أمس الإثنين بمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وذلك في إطار استضافة مصر لمؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
رفع درجة الاستعداد في المحميات الطبيعية المصرية لمواجهة السيول والحفاظ على المواطنين
وزيرة البيئة المصرية تبحث مع شركات فرنسية ملف البيئة في مصر واستضافة مؤتمر المناخ