كشف طارق القنواتي، مستشار حماية الطبيعة بوزارة البيئة، موقف مشروع رصد أسماك القرش التي تُنفذه الوزارة بالتعاون مع خبراء أجانب في هذا المجال؛ لمُحاولة فهم ودراسة سلوك تلك الأسماك وأسباب مُهاجمتها للإنسان. وقال القنواتي، في تصريحات خاصة، إن فريق العمل المُكوّن من خُبراء مصريين ما زالوا يعملون على رصد أسماك القرش، ولم تظهر أي نتائج للدراسة بعد. وأوضح أنه جاري استقطاب خبراء أجانب ومتخصصين في مجال رصد الأسماك المفترسة، مؤكدًا أنهم فور وصولهم سوف ينضمون إلى الفريق لمُباشرة عملهم، مشيرًا إلى أن البحث يستغرق عامًا كاملًا.   وأكد مستشار حماية الطبيعة، في وقت سابق، أن فكرة المشروع جاءت نتيجة حدوث وقائع كثيرة لهجوم أسماك القرش على الإنسان، كان آخرها إصابة سائحة ألمانية على أحد سواحل مدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، ما دعا إلى وجود حاجة ماسّة لدراسة سلوك هذه الكائنات المفترسة.

وتلاحظ زيادة عدد هجمات أسماك القرش بمقارنة بمثيلاتها في السابق، وتحديدًا في البحر الأحمر، وتحاول اللجنة المُشكّلة من قبَل وزارة البيئة إلى جانب خبراء أجانب مختصين برصد القروش، معرفة السبب وراء زيادة تلك الهجمات. وتستعين لجنة الخبراء المُشكَّلة بأدوات وأجهزة حديثة تثبت على ظهور القروش لتتبع حركتها ومراقبتها، ما يُساعد في معرفة سلوكها، وستعلن اللجنة النتائج التي توصلت إليها بعد الدراسة والبحث، حسب “القنواتي”. وفي عام 2016، أعلن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة السابق، في تصريحات صحفية، أن الوزارة تقوم بتنفيذ برنامج لرصد أسماك القرش، والتعرف على أسباب تغير سلوكها هل بسبب التغيرات المناخية لارتفاع درجة الحرارة أم بسبب زيادة حالات الصيد الجائر، مؤكدا أن الفترة الماضية شهدت حالة من عدم الانضباط داخل البحر الأحمر من جانب الصيادين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

« وزارة البيئة المصرية » تعلن تفاصيل المشروع القومي لمجمع إدارة المخلفات بالعاشر

وزارة البيئة المصرية تعلن تنبؤات جودة الهواء وإرتفاع الرطوبة شمال البلاد