بلغ عدد حيوانات الغرير التي قتلت في محاولة للسيطرة على مرض السل البقري الضار أعلى مستوى لها هذا العام، وفقا إلى أرقام حكومية جديدة، فقد تم إعدام 32601 حيوان خلال فصل الخريف في 30 منطقة في إنجلترا.

وصرحت مصارد حكومية بأن عمليات الإعدام جاءت في إطار السيطرة على مرض السل في البقر، بينما حذرت جماعات بيئية من أن أعداد الحيوانات تقلل وفي طريقها إلى الانقراض.
وتمت إبادة 10 آلاف من حيوان الغرير أكثر من العام الماضي بعد التوسع في عمليات الإعدام بشكل قانوني في جميع أنحاء البلاد، حيث انخفض إجمالي العدد منذ عام 2013 إلى نحو 70000.

وصرح وزير الزراعة جورج أوستيس، والذي أصدر قرارا بعمليات الإعدام، بأنه كان يحاول السيطرة على مستوى مرض السل في الأبقار في منطقة الجنوب الغربي لإنجلترا.
وأكدت رئيسة الشؤون البيطرية كريستين ميديميس، أن برنامج الإعدام يساعد في مكافحة داء السل البقري، وأنه من المقرر أن يستمر لمدة عام أو عامين في المناطق المقررة، وتشمل هذه المناطق شيشاير وكورنوال وكمبريا وديفون ودورسيت وغلوسترشاير وهيرفوردشاير وسومرست وستافوردشاير وويلتشير.

وانخفضت أعداد الإصابات في البقر في مناطق جلوسيسترشاير وسومرست عندما تم قتل أعداد من الحيوانات الناقلة للمرض، طبقا لما ذكرته الحكومة، بينما رفض الناشطون البيئيون هذا التصرف وقالوا إن هذا القتل غير مبرر، وهذا أيضا ما رفضه دومينيك داير، الرئيس التنفيذي لشركة بادجر ترست، وقال "هذا يعد تدميرا لمحميات حيوان الغرير، وفي النهاية سوف يؤدي إلى انقراضه".

قد يهمك أيضا:

المدافعون عن حيوان الغرير يتظاهرون في لندن إحتجاجًا على الإجهاز عليها

القطط المنزلية السبب وراء نقل مرض السل البقري