القاهرة - مصر اليوم
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على التعاون المصري الياباني الممتد في مجالات البيئة، ودور الجانب الياباني في تقديم الدعم الفني لوزارة البيئة منذ بدايتها، مرحبةً ببحث سبل التعاون الثنائي في مجال الحد من مخلفات البلاستيك خاصة في المناطق البحرية، وذلك في ظل إهتمام مصر وجهودها في مواجهة هذا التحدي، خاصة مع إصدار أول قانون لإدارة المخلفات في مصر عام ٢٠٢٠ ولائحته التنفيذية منذ أسابيع قليلة، وتضمنه لإجراءات منظمة للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
جاء ذلك خلال إستقبال وزيرة البيئة أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة لمناقشة أوجه التعاون الثنائي في ملفي الحد من مخلفات البلاستيك ومشروعات المناخ، في إطار التحضير لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ.وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى الإستراتيجية الوطنية للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وأحد تطبيقاتها في شرم الشيخ بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء لتحولها لمدينة خضراء بالتوازي مع إستضافتها لمؤتمر المناخ COP27، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الأخرى في مجالات النقل الكهربي وإدارة المخلفات وإستخدام الطاقة المتجددة والسياحة الخضراء في الفنادق ومراكز الغوص، إلى جانب إعلان شرم الشيخ خالية من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام في يونيو القادم، وذلك بعد الحدث الوطني الهام لإطلاق الحوار الوطني للمناخ في نهاية مارس، بهدف إشراك المواطنين في عملية مواجهة آثار تغير المناخ، مما يتيح الفرصة للمجتمع المحلي للمدينة لاختيار البدائل المناسبة لتلك الأكياس.
و أشارت تقارير وزارة البيئة إلي أن مصر تستهلك أعداد كبيرة من الاكياس البلاستيكية سنوياً، وتعد الطرق الوحيدة للتخلص منها هي إما حرقها مما يؤدي لتلوث الهواء أو التخلص منها في المحيطات ما يعني تدمير الحياة البحرية بها، حيث يحتاج التخلص من أضرار تلك الأكياس من 50 إلى 100 عام للتخلص فتتراكم فوق بعضها البعض وتشكل على المدى الطويل مشكلة كبيرة تهدد البيئة والصحة، لذلك لابد من تضافر وتعاون الجميع للتصدى لتلك المشكلة بما يعود بالنفع على البيئة والمجتمع ككل .
قد يهمك أيضأ :
"البيئة المصرية" توضح إطلاق مبادرات عالمية في مؤتمر المناخ القادم "COP27"
وزيرة البيئة المصرية توضح دفع العمل المناخي ووفاء الدول بالتزاماتها ضرورة ملحة