أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عن رصد نوعين جديدين من الطيور داخل حدودها، وهما "النحام الكبير – مستدق المنقار"، ليصبح إجمالي الأنواع التي تم تسجيلها لدى المحمية 288 نوعا. واستعرضت هيئة تطوير محمية الملك سلمان عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس "تويتر سابقا" حالة كل نوع من الأنواع الجديدة المكتشفة، وما إذا كان مهدد بالانقراض من عدمه، وشملت التفاصيل الآتي:

- النوع الأول "النحام الكبير": وهو نوع مهاجر متكاثر مهاجر عابر، يعتمد في تغذيته على فلترة المياه من الطحالب والأسماك الصغيرة وبعض يرقات الحشرات، وهو من الأنواع غير المهددة بالانقراض وذلك حسب تصنيف منظمة IUCN.

- النوع الثاني "النورس – مستدق المنقار": وهو زائر لكلا الساحلين في جميع الأشهر، إلا أنه نادرا ما تتم مشاهدته في البر الداخلي، وهو الآخر غير مهدد بالانقراض حسب تصنيف منظمة IUCN، ويتغذى على الأسماك واللافقاريات البحرية وبالتحديد "القشريات".

ومن حين لآخر تواصل هيئة تطوير محمية الملك سلمان أهدافها في زيادة وعي المواطنين بضرورة الانسجام مع الكائنات الحية الأخرى، لضمان توازن بيئي مستدام، وتحت هاشتاج #نعتمد_على_ وعيك، تواصل الهيئة رسالتها عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس "تويتر سابقا" خلال تغريدات متتالية تؤكد خلالها دور كل من الطيور الجارحة والحيوانات المفترسة في تحقيق هذا التوازن، وأشارت إلى أن العناية بالكائنات الحية يسهم في الآتي:

- المساهمة في نظافة البيئة.

- الحد من انتشار الأمراض.

- الحفاظ على التوازن البيئي.

- تحقيق التوازن في النظام البيئي.

- حماية الغطاء النباتي.

- زيادة التنوع الأحيائي.

تتبنى المحمية رؤية واضحة تسعى خلالها أن تكون وجهة متميزة للسياحة البيئية، تحفظ الموروث الطبيعي والثقافي وتساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، في وجود رسالة تستهدف تحقيق التوازن بين الحفاظ على المقومات الطبيعية والثقافية، وتطوير تجرِبة السياحة البيئية، والمساهمة بتوفير فرص عمل مستدامة للمجتمع المحلي.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الطيور باتت أصغر حجمًا بسبب تغير المناخ

اكتشاف علمي لكيفية تغذي الطيور خلال الهجرات الجماعية