واشنطن - مصر اليوم
أعلن خبراء الحياة البرية في ولاية فيرمونت الأميركية عن بدء ما يسمى بـ"أسماك مصاصة الدماء" في التكاثر في نهرها خلال الأسبوع الجاري.
وعلى الرغم من لقبها ومظهرها المخيفين، بسبب جسدها الأشبه بالثعبان وفمها الدائري وأسنانها الحادة مما يسمح لها بالتغذية على المواد المتحللة والكائنات البحرية الأخرى، فإن سمك "لامبري" هو جزء مهم من النظام البيئي للمياه العذبة في الولاية الأمريكية، بما في ذلك حوض نهر كونيتيكت، حسبما أكد خبراء وكالة "فيرمونت للأسماك والحياة البرية"، في منشور حديث على موقع "فيسبوك"، بحسب موقع "فوكس 8"، وأضافوا أن "الأسماك مصاصة الدم" تعود مع قرب نهاية حياتها إلى المياه العذبة لكي تفرخ وتتكاثر، ثم تموت بعد ذلك بوقت قصير.
ودعت الوكالة في منشورها كل الأشخاص الذين يأتون إلى النهر العذب ألا يقلقوا بشأن تعرضهم لهجوم من أسماك "لامبري"، وذلك لأنها ليست طفيلية عند وضعها للبيض، وأكدوا أن جثثها الملقاة في قاع نهر كونيتيكت بعد تكاثرها ليست مدعاة للقلق، وذلك لأن تحللها يؤدي إلى تدوير العناصر الغذائية في النظام البيئي.
وعلى الرغم من أن أسماك "لامبري" تعيش على دم مضيفيها فإنها غير معروفة بمهاجمة البشر ويجب تركها وحدها.
قد يهمك أيضا :
ذوبان جليد جبال سانت كاترين يُفيد الخزان الجوفي ويُنعش الحياة البرية