القاهرة - مصر اليوم
فتتحت وزارة الموارد المائية والري، اليوم الأحد، فعاليات البرنامج التدريبي في مجال "إدارة واستخدامات الموارد المائية الغير تقليدية" بقطاع التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، وتستمر على مدار أسبوعين لـ٢٣ متدربا من الدول الأفريقية.
يمثل المتدربون، ١٣ دولة من إفريقيا وهم (غينيا- الكاميرون- الصومال- الكنغو- مالاوى- جنوب السودان- موريشيوس- زامبيا- بوركينا فاسو- مدغشقر- موريتانيا- جزر القمر- بوروندى)، وذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة الموارد المائية والري والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في وزارة الخارجية. وأشار وزير المواردد المائية والري، إلى التحديات المائية التي تواجه العديد من دول القارة الإفريقية والمتمثلة في محدودية الموارد المائية التقليدية والتي تتطلب من الجميع بذل الجهد لتعظيم الاستفادة منها وحسن إدارة واستخدام الموارد المائية الغير تقليدية (أعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي والصحي المعالج واستخدام الإبتكارات التكنولوجية الحديثة في تحلية مياه البحر وحصاد مياه السيول) وهذا بدوره يتطلب أيضا بناء القدرات الفنية العاملة في مجال إدارة المياه من الأشقاء بالدول الإفريقية الشقيقة ولاسيما أن هذا يأتي في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والذي تستشرق خلالها آفاق مستقبل واعد لأبناء وشعوب دول القارة السمراء. وأكد فى كلمته التي القاها نيابة عنه رئيس مركز التدريب على ضرورة نقل الخبرات التي سيتم اكتسابها من خلال البرنامج التدريبي إلى زملاء العمل عند عودتهم إلى بلادهم، متمنيا للمشاركين في هذا البرنامج إقامة سعيدة وموفقة في بلدهم الثاني مصر. وقال المستشار نائب الأمين العام للوكالة، إن الوكالة تدعم كافة مجالات التنمية بالدول الإفريقية من خلال التعاون مع الشركاء بكافة أجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارة الموارد المائية والري متمثلة في قطاع التدريب الإقليمي للموارد المائية والري وخاصة فيما يتعلق بالمياه التي تعد أساس التنمية المستدامة لدول القارة الأفريقية. وأكد على استمرار التعاون مع قطاع التدريب في تنفيذ برامج تدريبية تستهدف بناء وتنمية قدرات الأشقاء الأفارقة من العاملين في مجالات إدارة الموارد المائية والري بالجهات الحكومية. وأثنى على التنظيم الجيد وتوفر الإمكانيات التي تضمن إستدامة ونجاح تنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية في مصر. كما تضمن الافتتاح أيضا كلمات لممثلين عن المتدربين المشاركين في البرنامج عبروا خلالها عن حسن الاستقبال والضيافة والحفاوة التى استقبلوا بها، وأعربوا عن تطلعهم لتحصيل العلوم والخبرات المصرية في مجال إدارة واستخدام المياه الغير تقليدية حتى يتمكنوا من نقلها لبلادهم، وأشادوا بالدور المصري في بناء وتنمية القدرات لديهم ولدى الفنيين والمتخصصين في مجال المياه بدول القارة.قد يهمك ايضا