جانب من الملتقى الثاني لدول حوض النيل

في إطار الملتقى الثاني لدول حوض النيل وعلى هامش ندوة "آفاق التعاون والتكامل"، أفسح المجال للمناقشات والحوارات مع المحاضر أستاذ الموارد المائية والتربة في كلية الزراعة في جامعة القاهرة الدكتور نادر نور الدين، بشأن بعض جوانب التطوير والتعاون والتكامل بين دول حوض النيل. وطالب الشباب بضرورة إنشاء مركز لمنابع حوض النيل ويكون له فروعه في 11 دولة مشتركة في حوض النيل، وأثنى نور الدين على الفكرة، مؤكدًا عرضها وتبنيها والسعي لتحقيقها، وأوضح أنه سيكون هناك وزير خاص بالموارد المائية لحوض النيل في الوزارة المقبلة.
وطالب رئيس وفد دولة إريتريا، "بألا نكون أداة لضرب بعضنا البعض، وأن نساعد بعضنا البعض خاصة في مجال التصدير".
وأكد نورالدين، "بأننا حاولنا مع أثيوبيا ليكون التصدير عن طريق إريتريا، إلا أنها رفضت وأصرت أن يكون التصدير من خلال جيبوتي"، وأوضح "أننا لابد وأن نتكاتف كدول حوض النيل لتطوير الموانئ والكهرباء، وأنّ نزيل أي خلافات بيننا".
وتحدث محاضرمن الوفد الكيني، مؤكدًا ضرورة أنّ يحدث تعاون، وخصوصًا في المجالات التجارية، وشدّد على دعم دولته لدول حوض النيل.
وعقب نور الدين، "على أننا دائمًا ندعم دول حوض النيل، وقد أقمنا مصنع للمواسير في أديس أبابا منذ عام1995، بالإضافة إلى "أننا رفعنا الاستثمارات في إثيوبيا"، وأكدّ أنه أثناء عمله كمستشار لوزير التموين أول قرار اتخذه هو استيراد الشاي الكيني وبعدها تم استيراد البن والكاكاو وذلك منذ 2005 وحتى الآن، موضحًا إيمانه الكامل بأن من لا يملك غذاءه لا يملك قراره.
وانتهت المناقشات والحوارات المتبادلة بين الشباب والمحاضر على هامش فعاليات الندوة بضرورة تفعيل تلك المناقشات وتحقيقها على أرض الواقع.