تبدأ الأربعاء فاعلىات المؤتمر الذى ينظمه حزب المصريين الأحرار بشأن تداعيات ومخاطر بناء سد النهضة الإثيوبي على حصة مصر السنوية من مياه النيل، ومناقشة تأثيرات بناء السد على قدرة "السد العالي" على توليد الكهرباء وعلى الرقعة الزراعية في مصر، إضافة إلي التأثيرات البيئية الخطيرة المتوقع حدوثها. وسيشارك في رعاية المؤتمر مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في الأهرام، ويبدأ المؤتمر في التاسعة صباحا في فندق سفير في الدقي، في حضور رئيس الحزب، الدكتور أحمد سعيد، والمرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى، وعدد من الخبراء في مركز الأهرام ونخبة من خبراء المياه والري من الجامعات المصرية وخبراء الشؤون الإفريقية والسفارات الأجنبية وعدد من سفراء دول حوض النيل وممثلين عن الهيئات الدولية ذات الصلة.
من جانبه، قال وزير الري الأسبق الدكتور محمد نصر الدين، في تصريحات صحافية إن المؤتمر يأتى في توقيت مهم لحشد الرأي العام الداخلي والتوعية بمخاطر السد ونقل هذه الصورة للرأي العام الدولي والمؤسسات الدولية، وأن سد النهضة وتأثيراته يجب أن تكون قضية كل المصريين الأحرار، لاسيما وأن السد بمواصفاته الحالية سيكون له تأثيرات مدمرة على "القاهرة"  فيما يتعلق بحصتها السنوية من المياه وعلى الرقعة الزراعية وكفاءة السد العالي في توليد الكهرباء.