واشنطن ـ مصر اليوم
كشف صور الأقمار الصناعية عمّا يحدث في العالم نتيجة تغير المناخ ومدى الأزمة التي يواجهها الأشخاص بمختلف أنحاء الكوكب، حيث استمرت أجزاء من القطب الشمالي وسيبيريا وألاسكا وغرينلاند في الاحتراق، بعد أن تسببت الحرارة في عدد من حرائق الغابات بسبب درجات الحرارة غير المعتادة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تنفجر الحرائق في كثير من الأحيان في المناطق التي يحدث فيها الصواعق، ولكن هذا العام ازداد بسبب ارتفاع درجة الحرارة بسبب التغير المناخي.
كما تم توثيق هذا التدمير من جانب خبير التصوير بيير ماركوز، الذي يحول صور الأقمار الصناعية الخام المحببة إلى لقطات عالية الدقة، حيث تكشف اللقطات عن اتساع الحرائق التي تغطي مساحات شاسعة من البرية تحت عواميد الدخان.
أقرأ أيضًا:
أزمة تغير المناخ واضطرابات الطقس تدق ناقوس الخطر من جديد
ووفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، فإن نطاق حرائق القطب الشمالي لم يسبق لها مثيل، حيث سجلت الوكالة أكثر من 100 مثال مكثف في جميع أنحاء الدائرة القطبية الشمالية، وكانت الحرائق الأشد قسوة في القطب الشمالي وسيبيريا.
قالت المنظمة (WMO) "على الرغم من أن حرائق الغابات شائعة في نصف الكرة الشمالي بين مايو وأكتوبر، إلا أن خط العرض وكثافة هذه الحرائق، وكذلك طول المدة التي اشتعلت فيها النيران، كانا غير عاديين بشكل خاص".
يستخدم علماء المناخ الأقمار الصناعية لمتابعة الحرائق أثناء احتراقها عبر الدائرة القطبية الشمالية، يحذرون من أن الحرائق تشكل خطرًا كبيرًا علي الثلج والجليد، فمع اشتعال النيران، يمكن أن يتسارع ذوبان التربة الصقيعية مما يؤدي إلى سقوط الأنهار الجليدية في المحيط، بالإضافة إلى المساهمة في ارتفاع مستوى سطح البحر
وقد يهمك أيضًا:
العلماء يحذرون من تحوُّل القارة القطبية الجنوبية إلى "الأخضر"