سد النهضة الإثيوبى

تنطلق اجتماعات اللجنة الفنية الوطنية لسد النهضة الإثيوبى، فى العاصمة السودانية الخرطوم الاربعاء ، فى الفترة من 22- 24 تموز، وذلك استكمالاً للاجتماع السابق الذى شهدته القاهرة أوائل الشهر الحالى، والذى عقد على مستوى الخبراء الفنيين، وتم الاتفاق خلاله على عقد هذه الاجتماعات على مستوى الوزراء، للوصول إلى حل للخلافات.

 وأكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري المصري، فى تصريحات له أن الاجتماع يستهدف توصيف المهام الخاصة بالمكتبين الاستشاريين اللذين سيقومان بإعداد الدراسات الفنية اللازمة لرصد تأثير السد على دولتى المصب مصر والسودان.

ووفقاً لما أكدته مصادر بملف سد النهضة، أن المرحلة الحالية من المفاوضات بين الدول الثلاث تمر بمرحلة مهمة وغاية فى الدقة، مشيراً إلى أن سبب صعوبة المفاوضات الفنية تأتى بسبب حرص كل دولة على مصالحها طبقًا لوجهة نظرها. وشددت المصادرعلى أن المفاوض المصري شديد الحرص على الحقوق والثوابت المصرية، وسد النهضة قضية أمن قومى، وبالتالى فإن كل الأجهزة السيادية فى الدولة تشترك فى حل ملف سد النهضة، وتجتمع بشكل دورى، من أجل المساعدة على التوصل الى اتفاق مع إثيوبيا فيما يتعلق بهذه القضية تحديدًا.

كانت اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبى، عقدت فى القاهرة على مدار 3 أيام أوائل الشهر الحالى، دون التوصل الى اتفاق لحسم الخلافات بين الأطراف الثلاثة مصر، والسودان، وإثيوبيا، وتحديد موعد للتعاقد مع المكتب الاستشارى، الذى سينفذ الدراسات الفنية المطلوبة، وفقًا لخارطة الطريق التى اتفق عليها الوزراء فى اب - أغسطس من العام الماضى ومرور 11 شهرًا عليها.