باراك أوباما

أفادت خطة اتحادية بأن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تعتزم حماية طائر الطيهوج الأكبر في القطاع الغربي من البلاد، من خلال الحد من استخراج النفط والغاز ومشاريع الطاقة المتجددة في أماكن معيشة الطائر.

وأشاد أنصار الحفاظ على البيئة بالخطة التي أعلنها مكتب إدارة الأراضي وهيئة الغابات، وذلك على الرغم من أن جماعة تمثل صناعة الطاقة انتقدت الاقتراح.

وتخشى شركات التعدين والطاقة والزراعة من أن تؤدي هذه اللوائح إلى الحد من أنشطتها في أماكن معيشة الطائر، فيما ستقرر الوكالة الأميركية للأسماك والحياة البرية بحلول أيلول/سبتمبر المقبل إن كانت ستضم الطيهوج الأكبر إلى قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.

ويعتقد أن الملايين من طيور الطيهوج الأكبر كانت تعيش في وقت ما على مساحة واسعة من غرب الولايات المتحدة وكندا، فيما أشارت تقديرات الوكالة الأميركية للأسماك والحياة البرية عام 2010 إلى أن الأعداد المتبقية تتراوح بين 200 ألف و500 ألف طائر في عشر ولايات.

وتدعو الخطة إلى حماية أماكن معيشة الطائر من خلال تأجيل تنفيذ امتيازات استخراج النفط والغاز ونقلها مؤقتًا إلى خارج المناطق المحمية والمخصصة لطائر الطيهوج الأكبر.

وتتيح الخطة إجراءات أخرى، منها الحد من خطوط الضغط العالي والتعدين السطحي مع مكافحة زراعة أنواع نباتية معينة تتسبب في حرائق الغابات، ما يُلحق الضرر بالطائر.

وأضاف مسؤولون، أن أعداد طيور الطيهوج الأكبر الشبيه بالدجاج تضاءلت في الغرب الأميركي، وفقد أكثر من نصف مساحة أماكن معيشته بسبب الحرائق والأنواع الأخرى من الكائنات التي قامت بغزو المنطقة، إلى جانب أنشطة التطوير.

وكانت وزيرة "الداخلية" الأميركية، سالي جويل، أعلنت في السابق أن الأنواع الفرعية لهذا الطائر الموجودة في كاليفورنيا ونيفادا ليست في حاجة للحماية، وفقًا للقانون الأميركي، لكن أنصار الحفاظ على البيئة انتقدوا هذا القرار.