القاهرة - وفاء لطفي
أصدر الجهاز البيئي في محافظة الشرقية، تقريرا حول الوضع في المحافظة، أكد فيه أن نسبة القرى الخالية من خدمة الصرف الصحي تتجاوز 83% من إجمالي السكان، مما تسبب في تلوث المجاري المائية العذبة، نظرا لقيام الأهالي بالتخلص من مياه الصرف الصحي عن طريق تحويلها على المجاري المائية العذبة، واستخدامها بعد ذلك في ري الأراضي الزراعية وفى محطات معالجة المياه لأغراض الشرب والاستخدام المنزلي، علاوة على صرف مياه البيارات السلبية على الخزان الجوفي مما يؤثر سلبا على جودة المياه التي تستخدم أيضا في مياه الشرب والتي تمثل مصدرا لمياه الشرب بنسبة 7 %.
وأكد الجهاز، في بيان له الاثنين، أنه قام بأعمال رصد بيئي ميداني للتعرف على مصادر التلوث وجمع البيانات المتعلقة بكل الأنشطة الخدمية والصناعية، واختيار 7 نقاط على طول مجرى بحر "مويس" كنقاط أساسية وثابتة لسحب عينات المياه بصفة دورية، كما أنه تم إجراء التحاليل البيئية للعينات المسحوبة بهدف استخلاص المؤشرات البيئية لتعرف على جودة ونوعية المياه وتقييم كامل لمدى صلاحيتها للاستخدامات المختلفة.
وحذر الجهاز من استمرار نقص خدمة الصرف الصحي في القرى والنجوع مع استمرار التعديات المستمرة على المجاري المائية العذبة بمخلفات الإنشاءات في ظل غياب الرقابة الأمنية.