القاهرة – مصر اليوم
أعلنت وزارة الزراعة خطة استثنائية لمواجهة تزايد حالات إصابات إنفلونزا الطيور بين البشر، من خلال مضاعفة اللقاحات الخاصة بمرض إنفلونزا الطيور إلى عشرة أضعاف الكمية المستخدمة سنويًا.
وصرح مدير إدارة الأوبئة الدكتور موسى عبد الحميد: "تم استخدام 6 ملايين جرعة منذ 2 مايو الماضى وحتى الآن»، منوهًا بأن هناك اهتمامًا حاليًا بتحصين المصدر الرئيسي للطيور في التربية المنزلية، وهي الحضّانات (عنابر تتم فيها تربية الطيور والدجاج الرومي من عمر 15 إلى 35 يومًا)، ويتم تحصين هذه الطيور بجرعتين مجانًا، حتى تصل إلى البيوت الريفية خالية من فيروس إنفلونزا الطيور". حسبما نشرت جريدة التحرير.
وأضاف موسى عبد الحميد أن هناك اهتمام بالتحصين الحلقي حول البؤر الإيجابية والمصابة بالمرض حتى 9 كيلومترات.
وكشف موسى عبد الحميد أن هناك خطة استثنائية لمواجهة مرض إنفلونزا الطيور، بالتعاون مع وزارة الصحة، هدفها الوصول بجرعات اللقاحات إلى 400 مليون جرعة، حتى تغطي الطيور بالحضانات، وحتى تضمن سلامة الطيور التي تربى منزليًا، مع العلم أن الجرعات المستخدمة سنويًا تقدر بـ40 مليون جرعة، وبالتالي ستتم مضاعفة الجرعات المستخدمة عشرة أضعاف، لخفض الحمل الفيروسي للمرض، وتقليل حالات الإصابة والوفيات البشرية.
وأشار موسى عبد الحميد إلى أنهم ينتظرون حاليًا موافقة وزارة المالية لتمويل تكلفة هذه اللقاحات، موضحًا أنه سيتم تطبيق هذه الخطة الاستثنائية على محافظتي المنيا وسوهاج مبدئيًا، وسيتم تعميمها بعد ذلك على باقي المحافظات، وأكد أن الخطة الاستثنائية ستعتمد على التخلص من الطيور المصابة، التي تظهر عليها أعراض المرض، وإعدامها ودفنها في المدافن الصحية، ثم التطهير والرش في محيط العشش وعتبات المنازل التي بها إصابات بالمطهرات المخصصة لذلك.
ولفتت عبد الحميد إلى أنه سيتم من خلال هذه الخطة إزالة الطيور النافقة في الشوارع وتطهير مكانها، والتوجه مباشرة نحو القرى المستهدفة، سواء قرى الحالات البشرية المشتبه في إصابتها والمؤكدة، أو قرى إصابات ونفوق الطيور، أو قرى الكثافة العالية للتربية المنزلية لبداية العمل بداخلها، مع تحديد وقت زمني للتحصين بهذه القرى والمراكز.