أكد وكيل أول وزارة الكهرباء لشؤون تطوير الأداء، المهندسة صباح مشالي، أنَّ "قطاع الكهرباء لن يستفيد شيئًا من انخفاض أسعار البترول في السوق العالمي، والمستفيد الوحيد من ذلك هو وزارة البترول، نظرًا لثبات أسعار شراء الوقود من الأخيرة (البترول) وفقًا لخطة الكهرباء المقررة خلال الخمسة أعوام المقبلة".

وأضافت مشالي أنَّ "شراء وزارة البترول للوقود بأسعار أقل سيسهم في توفير سيولة مالية لها، تمكنها من زيادة كميات الوقود المستوردة، وليس شرطُا أن يذهب الفائض المتوقع من الوقود إلى محطات الكهرباء".

وأشارت إلى أنَّ "البترول وفرت كميات كافية لتشغيل محطات الكهرباء الأربعاء الماضي، ما أدى إلى وصول إجمالي تخفيف الأحمال إلى صفر ميغا وات"، حسبما نشرت جريدة "الوطن".

ووصفت مشالي  تحديد أسعار شراء الوقود في الخطة الخمسية بـ"الإنجاز"، وأنَّه "في حال ربط شراء سعر الوقود بالخطة بالأسعار العالمية سيتحمل المواطن الفارق، ويدفع 4 أضعاف قيمة الفاتورة التي يدفعها حاليًا، علمًا بأنَّ سعر شراء الوقود وفق الخطة الخمسية للكهرباء مدعم وثابت وهو ما سيعطي ميزة نسبية لقيمة فواتير الكهرباء حتى عام 2019".

ونفت مشالي ما تردد عن مقايضة مصر لدولة ليبيا بنقل الكهرباء مقابل توفير الوقود للمحطات المصرية، موضحةً أنَّ "اتفاق الربط مع الدول العربية التي وقعت عليها مصر منذ سنوات، تعطي الحق لليبيا في الاستعانة بمصر في حال وقوع أزمة في الشبكة الكهربية لديها، وهو ما حدث في الشهر الماضي عقب تعرض شرق ليبيا للظلام".

وأوضحت أنَّ "ما يذهب من طاقة إلى الشبكة الكهربية الليبية يوميًا من خلال خطوط النقل المصرية هو عبارة عن طاقة متسربة من الخطوط، بسبب وجود فائض أحيانًا في الشبكة، وهذه الطاقة تذهب دون تحكم من الجانب المصري".