ظاهرة النينو المناخية تعود إلى المحيطين الهادئ والهندي

رجّحت المنظمة العالمية للأرصاد الجويّة، الخميس، حدوث ظاهرة الـ"نينو" المناخيّة في النصف الثاني من العام الجاري، وحثّت الدول الواقعة على طول المحيطين الهادئ والهندي على ضرورة اتّخاذ الاحتياطات اللّازمة، بغية مواجهة ظروف الطّقس السيئة.
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنَّ "هناك فرصة بنسبة 60% لحدوث ظاهرة النينو المناخية، اعتبارًا من 26 حزيران/يونيو الجاري وحتى آب/أغسطس المقبل، واحتمال بنسبة 75% على الأقل لحدوث الظاهرة في شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر المقبلين".
يذكر أنَّ آخر موسم حدثت فيه ظاهرة الـ"نينو" هو موسم 2009/2010، وترتبط الظاهرة مع حدوث عملية تسخين غير معتادة لطبقة المياه السطحية في منطقة المحيط الهادئ، والتي تؤثر على حركة الهواء والبحر في المناطق المدارية، وعبر العالم.
ويمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى حدوث مشاكل، من بينها الجفاف في أستراليا وجنوب شرق آسيا، وكذلك الفيضانات في قارّة أميركا الجنوبية، بيد أنَّ الـ"نينو" يمكن أن يكون لها آثار إيجابية أيضًا، حيث توقّع خبراء الأرصاد الجوية الأميركيّة، في أيار/مايو الماضي، أن تؤدي إلى أن يكون موسم الأعاصير لهذا العام أبطأ من المعتاد.